الصفحات

31 مايو 2012

البحرين الكشف عن حالة اغتصاب وتعذيب جديدة لقاصر بحريني


قال العلوي : ان السلطة البحرينية تقول انها احترمت حقوق الانسان واهتمت بتوصيات لجنة بسيوني لكنني استطيع القول انه بعد صدور تقرير بسيوني حصلت هناك انتهاكات جسيمة وافظع مما جرى قبله .
وذكر العلوي مثالا فيما يتعلق بحالات الانتهاكات والجرائم الفظيعة في البحرين وقال : على سبيل المثال هناك المواطن حسن سلمان وهو من منطقة بني جمرة وهو الان ماثل في المحكمة مع ابنه محمد البالغ من العمر خمسة عشر عاما والذي تم اعتقاله البارحة وتم اخذه اليوم الى النيابة وقد جرى تعذيب الفتى منذ امس الى اليوم بطريقة شرسة وتم اغتصابه والان هو في المحكمة وقد طلبت المحامية هدى الشاعر اخذه الى المستشفى لانه في حالة يرثى لها نتيجة تعذيبه واغتصابه وهو مصاب بالنزيف نتيجة الاغتصاب .
واضاف : ان هذا الاغتصاب ليس مثالا وحيدا بل هو مستمر في المعتقلين من شخصيات ورموز المعارضة وفي العديد من المواطنين , ان الاطراف الدولية تتجاهل البحرين وتذرف الدموع على ما يجري في سوريا , ان تعذيب المعتقلين في البحرين واسع ويجري يوميا وهناك تقارير يومية , هناك محكوم الان في سجن جو اسمه جعفر سلمان وقد فقد عيناه واخذ من مستشفى السلمانية وهو جريح وقد تم تعذيبه , ان هذا كله يدل ان في البحرين الان مقبرة لحقوق الانسان وليس فقط انتهاكات .
وتابع : ان النظام البحريني اهدم المساجد ولايريد بناءها ويعتقل من يريد بناءها فكيف يدعي انه يريد الحوار واعطاء الحقوق للشعب ؟ اننا نقول بصراحة ان مطالبنا سنحققها بانفسنا .

مشاحنات الامارات والسعودية من كرة القدم الى السياسة والاقتصاد


اعتذر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن عدم مشاركة المنتخب في بطولة كأس العرب 2012 المقرر إقامتها في السعودية خلال الفترة من 22 حزيران (يونيو) وحتى السادس من تموز (يوليو)، وبالرغم من تعليل اتحاد الكرة الاماراتي للاعتذار بعدة اسباب الا ان مراقبين يرون ان هذا الاعتذار جاء بناء على استمرار التوتر في العلاقات بين ابوظبي والرياض.



وجاء اعتذار الاتحاد الاماراتي امس الاربعاء بسبب الإصابات العديدة في صفوف المنتخب وتأخر انتهاء المنافسات المحلية'، بالإضافة الى''ضيق الوقت وعدم توفر فرصة كافية للجهاز الفني لإقامة معسكر داخلي وإعداد المنتخب بالصورة التي تؤهله للمشاركة في البطولة، فضلا عن انشغال عدد كبير من اللاعبين مع المنتخب الأولمبي الذي يستعد لمشاركة تاريخية في أولمبياد لندن 2012.
وأكد عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد رئيس اللجنة الفنية امس، أن الاتحاد يأسف "لعدم المشاركة في هذا الحدث الكروي العربي. وقال الشامسي إن'قرار عدم المشاركة جاء بعد التشاور مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة عبد الله مسفر، الذي لم يسعفه الوقت لتحضير الفريق بالصورة'المطلوبة، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة كان يأمل في المشاركة ولكن الظروف حالت دون ذلك.
الجدير بالذكر ان المواجهات الاماراتية السعودية التي لا تنتهي، حولت ملعب زعبيل لكرة القدم لساحة حرب بين مشجعي نادي الوصل الاماراتي والنصر السعودي في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج منذ عامين، والتي تأهل فيها الوصل على حساب النصر إلى نهائي بطولة أندية الخليج منذ عامين.
وقد تم اعتداء الجماهير على مساعد طبيب فريق النصر السعودي الذي استفز الجمهور، وقام بـ'فعل فاضح يخدش الحياء' حسب تعبير مسؤول في نادي الوصل الاماراتي آنذاك.
وتصاعد التوتر بين الجانبين، الشهر الماضي حين اشارت تقارير من مسؤولين ودبلوماسيين ووسائل إعلام الى أن أقوى الاعتراضات على اقتراح إنشاء الاتحاد الخليجي وردت من عمان والكويت والإمارات خشية أن يسيطر عليه السعوديون.
وتتجادل الإمارات والسعودية بشأن مقر القيادة المركزية للدرع الصاروخية الخليجية التي دفعتهما الولايات المتحدة الى إقامتها بوصفها الوسيلة المثلى للدفاع ضد ايران لكنهما تحجمان عن تبادل المعلومات.
وفي شهر نيسان (ابريل) الماضي عادت ظاهرة تكدس الشاحنات عبر منفذ الغويفات الحدودي لتلقي بظلالها من جديد على العلاقات الاماراتية ـ السعودية، وارجع مراقبون اماراتيون اسباب هذا التكدس لبطء الإجراءات الإدارية في الجانب السعودي من الحدود عبر منفذ البطحاء.
ووصل طول طابور الشاحنات التي تنتظر دورها للعبور بين حدود أبوظبي والسعودية في منفذ الغويفات إلى 30 كيلومترا مع تواصل بطء إجراءات العبور.
وتصاعدت التوترات بين الجارتين حينما أعلنت الامارات انسحابها من مشروع الوحدة النقدية لمجلس التعاون الخليجي احتجاجا على إصرار الرياض على ان تستضيف مقر البنك المركزي الخليجي .
وكانت السعودية منعت إماراتيين من دخولها باستخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم، وقالت إنه كانت بحوزتهم خريطة تظهر أراضي سعودية كجزء من الإمارات.
ويرى مراقبون ان هناك مشكلة مزمنة بين الرياض وابوظبي تمتد جذورها لأكثر من ثلاثين عاما تتمثل في مطالبة الامارات بنصيب اكبر في حقل الشيبة النفطي الواقع على الحدود بين البلدين، وينتج حوالى نصف مليون برميل من النفط يوميا، بالاضافة الى مطالبها بالشريط الساحلي المقابل له (منطقة العيديد) الذي تعتبره الامارات تابعا لها، وبلغ الخلاف حول هذا الشريط ذروته عندما عارضت الحكومة السعودية بناء جسر بحري يربط الامارات بدولة قطر ويمر فوق المياه الاقليمية لهذا الشريط.
وتعرض زورق سعودي لهجوم مسلح من قبل زورقين إماراتيين إضافة إلى احتجاز فردين من أفراد حرس الحدود السعودي، ووقع الهجوم في منفذ (أبو قميص) 60 كلم عن منفذ سلوى على الحدود السعودية القطرية.
ويعتقد مراقبون ان الزورق السعودي الذي تعرض لهجوم حرس الحدود الاماراتي كان يتواجد في المياه الاقليمية لخور العيديد الذي تصر دولة الامارات انه امتداد لاراضيها ومياهها الاقليمية.
وتوقف هؤلاء عند قرار اماراتي صدر بتولي محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد امارة ابوظبي ورئيس الاركان بالقوات المسلحة، رئاسة اللجنة الحدودية المكلفة بالنزاعات الحدودية مع السعودية.
وكان حمدان بن زايد حاكم المنطقة الغربية حاليا، ونائب رئيس وزراء دولة الامارات سابقا، هو الذي يتولى رئاسة هذه اللجنة التي تضم حاليا سيف بن زايد وزير الداخلية ايضا.

30 مايو 2012

شيخ سعودي يحرّم التصويت لمرشح الرئاسة المصرية أحمد شفي


الرياض- (يو بي اي): حرّم شيخ سعودي التصويت لمرشح الرئاسة المصرية أحمد شفيق، محذّراً المصريين من إنتخاب مَن يُساوي بين القرآن والإنجيل الذي قال إنه "منسوخ".
وقال الشيخ السعودي عبد الرحمن بن ناصر البرّاك في بيان له على موقعه الإلكتروني الأربعاء، "يا أهل مصر اقطعوا الطريق على أحمد شفيق"، للوصول إلى سدة الرئاسة في مصر في الإنتخابات التي ستجري منتصف الشهر المقبل.

وأضاف "إحذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها مَن يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق (حسني مبارك) الذي أبليتم بلاء عظيماً للتخلص منه".

وتابع البراك، المعروف بفتاواه المتطرفة، قائلاً "الحزم الحزم والجد الجد فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه، فإن انتخابه حرام"، متسائلاً "كيف (تنتخبوه) وهو الذي ترضاه أميركا التي لا تريد بأهل مصر خيراً".

وسأل أيضاً "هل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يساوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟"، قائلاً "إحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا، واذكروا أنكم مسؤولون عمّا تعملون وتقولون".

ويذكر أن أحمد شفيق، وهو آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وصل الى جولة الإعادة في الإمنخابات الرئاسية المصرية بعد حلوله ثانياً خلف مرّح الإخوان المسلمين محمد مرسي.

وكان شفيق قال في إحدى إطلالاته الإعلامية، إنه سوف يضيف بعض السطور من الإنجيل أو التاريخ القبطي مثله مثل الآيات القرآنية في المناهج الدراسية المصرية حتى يكون الطالب على دراية بالدين الإسلامي والمسيحي، أو يحذف كليهما من المناهج.
القدس العربي http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=latest\data\2012-05-30-14-40-18.htm 

"العفو" تطالب بإطلاق معتقلين بالسعودية


دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى إطلاق سراح معتقلين من دون محاكمة على إثر مشاركتهم في مظاهرات مناهضة للحكومة في المنطقة الشرقية للمملكة.
وأكدت المنظمة الحقوقية، في تقرير بعنوان "أصوات معارضين تكمم أفواههم في المحافظة الشرقية"، أنه منذ فبراير/شباط 2011 تم اعتقال مئات الأشخاص بينهم أطفال.
وبحسب التقرير المنشور الاثنين، فإن "الكثير من هؤلاء الأفراد أطلق سراحهم، إلا أن البعض لا يزالون معتقلين، غالبيتهم من دون اتهام أو محاكمة".
وأضاف التقرير "في عدد محدود من الحالات، تمت إحالة معتقلين إلى القضاء بعد اتهامهم بدعم مظاهرات أو بالتعبير عن آراء تنتقد الدولة".
ويشتبه في مشاركة غالبية المعتقلين في مظاهرات مناهضة للحكومة أو في التضامن مع الاحتجاجات في البحرين.
من جهة ثانية، أشار التقرير إلى حجب عدد من المواقع الإلكترونية في المنطقة الشرقية نقلت معلومات عن المظاهرات المناهضة للحكومة.
وتابع التقرير "في وقت نعترف بأن السلطات السعودية تتحمل مسؤولية الحفاظ على النظام العام، نشعر بالقلق من أن مئات الأشخاص الموقوفين يبدو أنهم اعتقلوا بدون أسباب وأن المئات تعرضوا للتعذيب وآخرين إلى سوء معاملة".
وتشهد المنطقة الشرقية، الغنية بالنفط حيث يتركز القسم الأكبر من الشيعة السعوديين البالغ عددهم حوالي مليوني شخص، اضطرابات متفرقة منذ مارس/آذار 2011 إلا أن هذه الاضطرابات اتخذت منحى عنيفا في خريف عام 2011 وقتل سبعة أشخاص جراءها.
وأوضح التقرير أن المظاهرات تراجعت حدتها منذ مارس/آذار، مشيرا إلى أن السلطات المحلية نظمت نهاية ذلك الشهر ومطلع أبريل/نيسان اجتماعات مع أبرز الشخصيات الدينية والمرجعيات لإقناعهم بوقف الاحتجاجات مقابل وعد بالاستجابة لمطالبهم.
وفي 16 مارس/آذار، وجهت منظمة العفو الدولية مذكرة إلى السلطات السعودية تتضمن معلومات عن هذا التقرير وطرحت أسئلة "لا تزال من دون إجابات" وفق التقرير.

السعودية توعز لسفيرها بالقاهرة بمنع وصول مرسي للرئاسة


 ذكرت الوثيقة مؤخراً، ان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اوعز في رسالة موجهة الى سفير المملكة في القاهرة ببذل كافة الجهود الممكنة لمنع فوز المرشحين الاسلاميين في الانتخابات الرئاسية المصرية.
وخص وزير الخارجية السعودي بالذكر مرشح الاخوان المسلمين "محمد مرسي" معزيا ذلك الى ما وصفه بان جماعة الاخوان تمثل "خطرا حقيقيا" على بلاده، ومضيفا "انه في حال صعود الجماعة فاننا سنفقد موقعنا في زعامة العالم العربي والاسلامي"، حسب قوله.
وشدد الفيصل على السفير السعودي في القاهرة على بذل شتى الوسائل بغرض تحقيق هذا الامر.
كما اشار في ختام رسالته الى ارسال كافة التقارير المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المصرية الى ما يسمى "مكتب المتابعة الخاصة" في وزارة الخارجية السعودية مع توخي كافة الضوابط الامنية، حسب ما جاء في نص الرسالة.
من جانبها نفت وزارة الخارجية السعودية، أي علاقة او صلة لها بالوثيقة المنشورة على الإنترنت، والموجهة من الوزير إلى سفارة المملكة في القاهرة، حول الانتخابات الرئاسية، فيما يكشف الاعلام السعودي تناقض المواقف الحكومية التي تحرض على التدخل ووضع العراقيل للحيلولة دون وصول الاخوان الى سدة الحكم في مصر.
وفي هذا الشأن، نشرت صحيفة الجزيرة السعودية مقالا تحت عنوان (الاخوان: حلم يتهاوى) تمادت فيه بكيل التهم الى الجماعة الاسلامية بدءا من استئثارها بالمجلس وحتى الرئاسة، متكهنة بشكل مسبق عن فشل المشروع السياسي الاخواني بحجة انه يقوم على محاكاة العواطف وليس الواقع وفقدان التجربة السياسية والاقتصادية.
اما صحيفة الحياة السعودية فهي ايضا دخلت المعترك الموجه من قبل النظام السعودي لتنشر مقالا تحت عنوان (السعودية والرئيس المصري القادم) اشارت فيه الى ما اسمته المفاجات في الجولة الاولى من الانتخابات المصرية وهو تأهل مرشح الاخوان للجولة الثانية، واسهبت في تقديم صورة قاتمة عن الدول التي شهدت ثورات شعبية اطاحت بطغاتها بدءا من اليمن وليبيا وسائر الدول العربية لتخرج بنتيجة مفادها ان مبدأ التوازنات قد اختل بعد هذه الثورات.
واعلنت صراحة ان الاستحقاق الرئاسي المصري يتسم بالاهمية، لانه قد يفقدها حليفا يعيد اليها التوازن الذي فقدته بسبب عمالتها الفاضحة للغرب وتآزرها معه ضد الشعوب الاسلامية، او على اقل تقدير يجب ان يتمخض الاستحقاق الرئاسي عن حكومة لا تتصادم معها ولا تعرض دورها ومصالحها للخطر.
وخلال هذه الحرب الاعلامية الضروس ضد الاخوان، جاء الدور الى صحيفة الرياض لتوجه حرابها نحو الجماعة عبر نشرها مقالا تحت عنوان (رئيس مصر.. ام رئيس الاخوان؟!) كشفت فيه عن مدى دعم المملكة للنظام السابق وحقدها الدفين للجماعة، حين استهلت المقال بالقول ان الغليان الديموقراطي الذي شهدته مصر خلال الأيام الماضية أشعل الكثير من الأفكار المحظورة والمطمورة.
اما الوطن السعودية المقربة من الحكومة فقد حاولت تحميل الاخوان مسؤولية سوء ادارة الفترة الانتقالية وكأن الجماعة هي التي تحكم البلاد وليس العسكر الذي يبذل ما بوسعه لتأزيم الاوضاع من اجل وأد مكاسب الثورة واعادة النظام السابق ولكن بحلة جديدة عبر مقال لها تحت عنوان (الأزمة: لا تصنع إلا في مصر) .
واخيراً وليس آخرا تحت عنوان (مصر بين خيارين صعبين) كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "يبدو أن مصر التي كانت تريد أن تخرج من مأزقها بتحديد رئيسها القادم عبر صناديق الاقتراع انتهت بها صناديق الاقتراع إلى مأزق لا تعرف مصر كيف تخرج منه".
وحاولت الصحيفة تقديم الاخوان على انها جماعة متزمتة لا تعي الطبيعة التي يفرضها موقع مصر الحضاري وإرثها الثقافي وكذلك علاقاتها الدولية وما هي ملتزمة به من عهود ومواثيق، وتصويرها على انها الخطر الداهم الذي يضيق الخناق على مصر في حال فوز الاسلاميين وان كان هذا الخيار هو خيار الشعب.

29 مايو 2012

السعودية ودعم الانتفاضة السورية رأي القدس


الشعب السعودي يتابع الوضع في سورية عن كثب، البعض يقف الى جانب الانتفاضة التي تريد الاطاحة بالنظام لاسباب عديدة ومنها يعود الى مناهضة الديكتاتورية ومصادرة الحريات واهانة النظام للشعب السوري على مدى اربعين عاما حسب قناعتهم، والبعض الثاني يريد وقف اعمال القتل وسفك الدماء، والبعض الثالث ينطلق من منطلقات طائفية صرفة.
الاعلام السعودي، وقناة 'العربية' على وجه الخصوص يتبنى بالكامل المعارضة السورية ضد النظام، ويطالب بالتدخل الاجنبي على غرار ما حدث في ليبيا كمخرج وحيد من الازمة وحماية الشعب السوري من اعمال القتل التي يتهم النظام بممارستها.
هذا الموقف متوقع ويعكس سياسة سعودية رسمية، فالامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي خرج على تقاليد المملكة في التريث والتفكير بعمق قبل اتخاذ اي مواقف تجاه قضايا عربية ساخنة او باردة عندما غادر غاضبا من اجتماع لوزراء الخارجية العرب في تونس قبل بضعة اشهر داعيا الى تسليح المعارضة السورية كطريق وحيد لحماية المدنيين.
مجموعة من العلماء الاسلاميين البارزين في المملكة شكلوا لجنة لجمع التبرعات من الشعب لمساعدة الانتفاضة السورية وتأكيد مساندتهم لها بالتالي، وحددوا مسجدا كمركز لتلقي هذه التبرعات، وكان من بينهم اسماء مشهورة مثل الدكاترة علي الربيعي، وسلمان العودة، وناصر بن يحيى الحنيني، وعبد العزيز الطريف، وعلي عمر بادحدح واخيرا الدكتور محمد العريفي الذي بادر باطلاق هذه الدعوة على موقعه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
جهاز الامن الداخلي السعودي 'المباحث' استدعى هؤلاء الشيوخ جميعا وطلب منهم ليس فقط التوقف عن جمع التبرعات، وانما ايضا توقيع تعهد مكتوب بعدم الاقدام على هذه الخطوة مستقبلا، وقد اعلنوا جميعا الالتزام بهذا التعهد على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا الموقف يبدو متناقضا مع الموقف الرسمي الذي تتبناه السلطات السعودية تجاه الانتفاضة في سورية، فكيف تقدم السعودية المال والسلاح للمعارضة والجيش السوري الحر، وتؤيد التدخل العسكري الاجنبي، وتعارض في الوقت نفسه السماح لبعض مواطنيها بالتبرع بالمال لهذه الانتفاضة على غرار ما حدث للمجاهدين الافغان في الثمانينات ولثوار البوسنة في التسعينات والامثلة كثيرة؟
هناك عدة تفسيرات شبه رسمية اولها ان السلطات السعودية تخشى ان تذهب هذه الاموال الى جهات لا تريدها، وخصوصا تنظيم 'القاعدة'، وثانيها الخوف من حدوث حالة من الفوضى المالية، وثالثها تحذيرات امريكية.
من المؤكد ان هؤلاء المشايخ الكبار الذين يحظون باحترام كبير في اوساط السعوديين اقدموا على هذه المبادرة انطلاقا من حسن النوايا والرغبة في مناصرة من يعتقدون انهم بحاجة الى النصرة، ولذلك سيتخذون كل الاحتياطات اللازمة لوصول المساعدات المالية الى الجهات المرسلة لها اساسا.
المشكلة تكمن في تردد السياسة السعودية الرسمية تجاه الازمة في سورية ويتضح ذلك في التراجع عن التصريحات حول تسليح المعارضة والقول بان القصد لم يكن اقدام المملكة على التسليح وانما الدعوة له، وكذلك عدم الرغبة في اتخاذ موقف يغضب امريكا التي تريد هي، اي امريكا ان تكون المشرفة على تنسيق ارسال الاموال والاسلحة الى المعارضة السورية.
هناك من يقول في جلساته الخاصة انه لو علمت السلطات السعودية ان النظام سيستمر في السلطة لاكثر من عام لترددت في دعم المعارضة السورية، فهي ليست حريصة على الديمقراطية في سورية او في اي مكان آخر في المنطقة، وان كانت تريد اسقاط النظام دون ادنى شك بسبب علاقته التحالفية اللصيقة مع ايران وحزب الله والحكم الحالي في العراق.
Twitter:@abdelbariatwan

28 مايو 2012

وقف فوري للجميع : الشيخ العريفي يوقع تعهدا بإمارة الرياض بعدم جمع التبرعات لسوريا دون أذن رسمي


أوضح الداعية الشيخ الدكتور محمد العريفي لمتابعيه عبر حسابه التويتري أنه تم استدعاءه إلى إمارة منطقة الرياض وذلك بسبب قيامه الدعوة والاعلان بجمع التبرعات لشعب سوريا الحر دون أذن رسمي وقد مكث في الإمارة قرابة الساعتين وقع خلالها على تعهد بعدم جمع التبرعات لشعب سوريا الحر مرة اخرى إلابإذن رسمي ، وطلب من الجميع عدم الحضور إلى جامع البواردي الذي كان من المقرر أن يكون هو المكان المحدد والمتفق عليه لجمع التبرعات في مدينة الرياض .
يذكر أن الشيخ العريفي قد أعلن سابقا وعبر حسابه التويتري الدعوة للجميع للتبرع المالي للشعب السوري الحر وقد حدد مجموعة من الجوامع في عدة مدن بالمملكة لاستقبال التبرعات كونه احد اعضاء لجنة العلماء لنصرة سوريا قبل أن يتم استدعاءه و أفراد آخرين من قبل الجهات المختصة واخذ التعهد عليهم وابلاغهم بمنع جمع التبرعات دون اذن رسمي .

حيث صرح بتغريدة أطلقها عبر حسابه التويتري "خرجت الآن من إمارة الرياض قضيت ساعتين وقّعت بعدها تعهداً بعدم جمع التبرعات لسوريا.. أرجو ممن عزم المجيء لجامع البواردي للتبرع ألا يكلف نفسه "


وقد ورد بيان من لجنة العلماء لنصرة سوريا يوضح بوقف جمع التبرعات المالية التي تم الاعلان عنها سابقا

تقارير: البطالة والفقر والفساد تزيد الانتحار بالسعودية


تحدّثت الصحف السعودية منذ بداية العام عن حوالي 34 حالة انتحار أو محاولة انتحار بين السعوديين، خاصة بين فئة ‏عمرية شبابية عاطلة أصابها اليأس من الحصول على فرص العمل، مقابل حوالي 28 محاولةـ أغلبها ناجحةـ من أبناء الجاليات الآسيوية، خصوصاً الهندية منها، بحسب إحصاء لـ"ميدل ايست أونلاين".
يذكر أن إحصائيات شبه رسمية أظهرت بأن عدد العاطلين عن العمل يصل إلى مليون و700 الف شخص، أي ما يقارب %18.8 من القوة العاملة السعودية نهاية 2011، من بينهم آلاف الحاملين لشهادات للدكتوراه والماجستير، في حين أن وزارة العمل أشارت إلى أن عدد العاطلين هو مليون فقط، أي حوالي %11 من القوة العاملة.
ورغم غزارة الأخبار عن الانتحار، فإن الأرقام الرسمية عن عدد المنتحرين تظل مجهولة، لكن بعض الأطباء يقولون إن معدل الانتحار في المملكة، خصوصاً بين الأطفال والشباب، وصل إلى أرقام مخيفة.
وكانت أول وآخر إحصائية شبه رسمية قد أشارت سنة 2009 إلى أن حالات الانتحار تتراوح بين 221 و323 سنوياً، في حين أن محاولات الانتحار الموثقة تفوق هذا العدد ‏بكثير.‏
كما تعددت المطالبات من السلطات بفتح ملف الانتحار وبدراسة أسبابه وخاصة بالإسراع في معالجة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع السعودي.

ناشط: النظام السعودي ارتكب جرائم قتل متظاهرين سلميين



اعتبر ابراهيم ان الادهى من ذلك هو جريمة الافلات من العقاب ، فحتى الان لم تتشكل لجنة للتحقيق في جريمة قتل ثمانية شبان واصابة العشرات على يد قوات الامن السعودي ، اضافة الى اعتقال مئات بل الاف المواطنين دون تهمة واضحة سوى المشاركة في احتجاجات سلمية .
وتابع ابراهيم قائلا : ان نظام ال سعود ينتهك حقوق الانسان اليوم بشكل صارخ دون رعاية حتى للحد الادنى من معايير حقوق الانسان على المستوى الدولي ، ومن هنا فان تقرير منظمة العفو الدولية يعكس صورة بشعة لاوضاع حقوق الانسان في السعودية .
وحول رفض النظام السعودي الاجابة على اسئلة منظمة العفو الدولية بشأن المعتقلين في السجون السعودية قال الناشط السعودي ان العائلة الحاكمة في السعودية لا تعير اهتماما لمعايير حقوق الانسان ولا للمنظمات العاملة في هذا المجال لكنها كغيرها تستخدم لافتة حقوق الانسان لاغراض سياسية .
واشار الى ان النظام السعودي لا يجيب على استفسارات منظمة العفو الدولية لانه يرى ان هناك صمتا لدى الحكومات الغربية تجاه خروقاته لحقوق الانسان ، وهذه مخالفة اخرى يرتكبها النظام لانه من الموقعين على معاهدات ومواثيق حقوق الانسان في حين انه يرفض الاذعان حاليا لما وقّع عليه .

حظر السفر على المدافع عن حقوق الإنسان فوزان الحربي


 حث المركز السلطات على إجراء "تحقيق فوري ونزيه وشامل" حول منع الحربي من مغادرة البلاد مشددة على ضمان حريته في السفر من وإلى المملكة "دون تدخل غير شرعي من قبل السلطات".
جاء ذلك في بيان صادر عن المركز بشأن المدافع عن حقوق الانسان والعضو في الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية «حسم» فوزان الحربي الذي قامت السلطات السعودية بحظر السفر عنه.
وبحسب البيان أن الحربي كان ينوي المشاركة في مؤتمر بجنيف يناقش الحريات والحقوق في السعودية وهو مؤتمر تم تنظيمه من قبل الشبكة العالمية للحقوق والتنمية والمفوضية العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع التحالف العالمي.
وكما دعا المركز في بيانه السعودية إلى ضمان وفي جميع الظروف قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا قيود تذكر وبما في ذلك المضايقة القضائية.
يذكر أن مركز الخليج لحقوق الإنسان هو مركز حقوقي مستقل تم تسجيله في ايرلندا يعمل على تعزيز الدعم للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين المستقلين في البحرين، العراق، الكويت، عمان، قطر، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، واليمن.

لن نسمح ببقاء حكم وراثي طاغي بالبحرين ولا في الجزيرة


مقتبسات من كلمة « الشيخ نمر باقر آل نمر» ألقيت مساء الجمعة (25/05/2012) بجامع الإمام الحسين (ع) بـ"العوامية" في محافظة "القطيف" شرق السعودية
الشيخ آل نمرالحكام في بلادنا هم رأس الفتنة.
الشيخ آل نمرحارب عبدالعزيز من أجل سلطانه لا من أجل الدين وهكذا آل خليفة.
الشيخ آل نمرهل آل سعود وآل خليفة وبقية الحكام يحكمون على دين الله؟!.
الشيخ آل نمرمشكلة البشرية -هي- في وجود من يتسلط عليها.
الشيخ آل نمرتحالف الدين الوهابي المبتدع مع آل سعود ليقيموا دولتهم.
الشيخ آل نمرتباً للسلفية التي تركع وتسجد للطاغي وتسفك الدم، والدين منها براء.
آ الشيخ ل نمرلن نسمح ببقاء حكم وراثي طاغي بالبحرين ولا في الجزيرة.
آ الشيخ ل نمرالحكم الوراثي هو المأساة.
الشيخ آل نمرخيرة شبابنا وقياداتنا في سجون آل خليفة.
الشيخ آل نمركل من يحاور آل خليفة لبقائهم فهو خائن لشعبه.
آ الشيخ ل نمرعندما تعترض على آل سعود فانك تقمع أكثر من لو أن تحدثت على الذات الإلهية.
 الشيخ آل نمرنتائج الحكم الوراثي أن ملكاً فاقداً للقدرة العقلية يحكمنا، وولي عهد مثله صحياً.
الشيخ آل نمرحمد بن عيسی اليوم في عهد تيموني هو صورة لجده حمد في عهد بلجريف.
الشيخ آل نمرلا يمكن أن نختار فاسقاً أو جاهلاً ليحكمنا.
الشيخ آل نمرلن يركعنا الطغاة، وكلما ازداد الحكام سجنا لأبنائنا ازددنا إصراراً على إسقاطهم.
الشيخ آل نمرفي عقيدتنا لا يجوز اختيار آل سعود وآل خليفة حكاماً.
الشيخ آل نمرلا بد أن تطوى صفحة الحكم الوراثي لآل خليفة وآل سعود.
الشيخ آل نمرالحكم الوراثي يخالف الدين، ونطالب بإلغائه، وإذا كان السلفيون يمتلكون دليلا فليأتوا به.
فيديو خطبتا الجمعة كاملاً (بعنوان: علماء البلاط وشرعية الحكم الوراثي) (بتاريخ 4-6-1433هـ الموافق25 مايو 2012م ) على هذالرابط: 



الثورة المصرية والانتخابات من منظار الاعلام السعودي


لا يخفى على احد مدى الجهد الذي بذله النظام السعودي من أجل وأد الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.


فلم يترك نظام ال سعود وسيلة إلا وأستخدمها من أجل حماية مبارك من السقوط، وحين سقط حاول ومازال يحاول إفلاته من العقاب ويد العدالة .
وحين قررت مصر الثورة محاكمة مبارك، دفع النظام السعودي وعبر محطته "العربية" مبارك الى إعلان براءة مالية عنه وعن أسرته من أية أموال في الخارج، لكن الشعب المصري فهم الحقيقة وهي أن مبارك بهذا الإعلان قد تخلص من هذه الإموال التي تبلغ عشرات المليارات من الدولارات ، لأقرب جهة إليه وهي بالطبع النظام السعودي الذي يدير أموره الآن في كل كبيرة وصغيرة، وهذه الأموال هي التي يعرض بفتاتها الرشاوى تلو الرشاوى من أجل اجهاض محاكمة مبارك .
محاكمة الفرعون بدات وتواصلت رغم المساعي السعودية وهي توشك على النهاية ان لم ينته متهمها قبل ذلك ، وهذا ما حدا بالمملكة الى تغيير اولوياتها بتهميش محكمة الطاغية والتركيز على الانتخابات والرئيس القادم .
فمن هو الهدف الذي يجب توجيه السهام اليه واسقاطه بغية الحفاظ على المكاسب السابقة ؟ الجواب واضح ، انه التيار الاسلامي الذي خطف الاضواء وعلا نجمه رغم المؤامرات التي حيكت له باقصاء مرشحه الاول وتصدر مرشحه الثاني للجولة الاولى في الانتخابات ، الامر الذي يكشف ضمنيا عن توجهات الشارع المصري ، لكن السعودية التي ترى في النظام السابق وفلوله مطية لتحقيق ماربها والحفاظ على مكانتها ، بدات حربها الاعلامية بتسقيط الاسلاميين الذين اعلنوا صراحة معارضتهم للتطرف الوهابي رغم الانتماء الديني الواحد والدعاية لمرشح الفلول المدعوم من العسكر ، لينكشف للجميع زيف المزاعم التي تطلقها بين فينة واخرى حول رعايتها لمصالح الشعب المصري .
صحيفة الجزيرة نشرت مقالا تحت عنوان ( الاخوان : حلم يتهاوى ) بقلم محمد عبد اللطيف ال الشيخ تمادت فيه بكيل التهم الى الجماعة الاسلامية بدءا من استئثارها بالمجلس وحتى الرئاسة ، متكهنة بشكل مسبق عن فشل المشروع السياسي الاخواني بحجة انه يقوم على محاكاة العواطف وليس الواقع وفقدان التجربة السياسية والاقتصادية .
بل لم يتوقف صاحب المقال عن كيل الاتهامات الى الاخوان عند هذا الحد بل ذهب الى ابعد من ذلك حين اتهم الشارع المصري زورا بانه كشف خداع الاخوان سريعا ، متناسيا ان الشارع المصري هو الذي مكن الاخوان في الانتخابات التشريعية الاخيرة من الحصول على حوالي اربعين بالمئة من مقاعد البرلمان وتصدر مرشحه الاحتياطي محمد مرسي خلال الجولة الاولى من الانتخابات .
وبما ان المؤشرات تشير بقوة الى فوز مرسي في جولة الاعادة حاول صاحب المقال الهروب الى الامام عبر اعتماد التقسيم الثنائي الذي لا يقبل ثالثا ، لكنه خرج عن المالوف حين رجح كفة الفلول واسقط الاخوان بقوله ( اما ان يسقط الاخوان ويربح شفيق ، وهو احتمال وارد وبقوة ؟!) ليكشف عن ضعف منطقه الذي هو مشهود في كافة تكهنات التقرير .
اما صحيفة الحياة فهي ايضا دخلت المعترك الموجه من قبل النظام السعودي لتنشر مقالا تحت عنوان ( السعودية والرئيس المصري القادم ) اشارت فيه الى ما اسمته المفاجات في الجولة الاولى من الانتخابات المصرية وهو تأهل مرشح الاخوان للجولة الثانية ، واسهبت في تقديم صورة قاتمة عن الدول التي شهدت ثورات شعبية اطاحت بطغاتها بدءا من اليمن وليبيا وسائر الدول العربية لتخرج بنتيجة مفادها ان مبدا التوازنات قد اختل بعد هذه الثورات .
لكن المقال كشف اخيرا عما يرمي الى تحقيقه حين حاول عبثا وصف السعودية بانها واحة الاستقرار متجاهلا ما تعانيه المملكة من احتجاجات واسعة في المنطقة الشرقية وكبت اجتماعي يكاد يتفجر ليحرق الاخضر واليابس معا ، وليعلن صراحة ان الاستحقاق الرئاسي المصري يتسم بالاهمية ، لانه قد يفقدها حليفا يعيد اليها التوازن الذي فقدته بسبب عمالتها الفاضحة للغرب وتازرها معه ضد الشعوب الاسلامية ، او على اقل تقدير يجب ان يتمخض الاستحقاق الرئاسي عن حكومة لا تتصادم معها ولا تعرض دورها ومصالحها للخطر .
وخلال هذه الحرب الاعلامية الضروس ضد الاخوان ، جاء الدور الى صحيفة الرياض لتوجه حرابها نحو الجماعة الاسلامية عبر نشرها مقالا تحت عنوان ( رئيس مصر .. ام رئيس الاخوان ؟!) كشفت فيه عن مدى دعم المملكة للنظام السابق وحقدها الدفين للجماعة ، حين استهلت المقال بالقول ان الغليان الديموقراطي الذي شهدته مصر خلال الأيام الماضية أشعل الكثير من الأفكار المحظورة والمطمورة .
وحاول المقال تضخيم نسبة الاصوات التي حصل مرشحا الفلول احمد شفيق وعمرو موسى واظهارهما بمظهر المظلومين الذين لا حول لهما ولا قوة ، وقعا فريسة وحوش كاسرة ، متجاهلا بشكل متعمد نسبة الاصوات التي حصل عليها التيار الاسلامي بشكل مجتمع والبون الشاسع بين النسبتين فضلا عن الجرائم التي ارتكبها فلول النظام المصري السابق بحق الشعب المصري ابان تسلمه لسدة الحكم .
المقال لم يكتف بهذا المقدار من التشويه ضد الاخوان بل ذهب الى ابعد من ذلك حين زعم بان نسبة كبيرة من الشعب المصري بدات تشعر بالندم على ثورتها . وبما ان هذه الاكاذيب التي يتم تقديمها بشكل منمق لا تنطلي على احد فلذا ختم المقال بالتهديد وتقديم الوعد والوعيد حين قال ( مصر تختار الآن بين أن تكون مع العالم أو أن تكون ضد العالم، مع العصر أو ضد العصر، مع التقدم أو ضد التقدم، حتى وإن اختير أحد المرشحين الإخوانيين غير أن هذه الانتخابات كشفت بأرقامها عن وجود أصوات أخرى بمصر، وأن أي إغفال أو تحييد للمرشحين الآخرين بكل قوتهم يعني الاستهتار بالديموقراطية) .
اما الوطن السعودية فقد حاولت تحميل الاخوان مسؤولية سوء ادارة الفترة الانتقالية وكأن الجماعة هي التي تحكم البلاد وليس العسكر الذي يبذل ما بوسعه لتازيم الاوضاع من اجل وأد مكاسب الثورة واعادة النظام السابق ولكن بحلة جديدة عبر مقال لها تحت عنوان ( الأزمة: لا تصنع إلا في مصر ) .
صاحب المقال حاول خلط الاوراق من خلال السفسطة والقول بان جميع القراءات تذهب إلى إجابة السؤال الذي يبدأ بـ(كيف) ولكنها لا تجيب عن السؤال الذي يبدأ بـ(لماذا). كلها تجيب عن الآلية ولكنها تغفل السبب. تجيب عن الرقم الأخير في القراءة النهائية لأصوات الناخبين ونسب الفائزين ولكنها لا تجيب عن ابتداء الرقم الأول  ليخلص الى ان الشقيق المصري برهن على أنه بارع في أن يخلق لنفسه الأزمة.
تتمة المقال ايضا لا تخرج عن سجع لا يغني ولايسمن من جوع سوى كيل الاتهامات للشارع المصري ووصفه بالغباء وعدم الاهلية لتقرير المصير مهما كان اختياره .
واخيرا وليس آخرا تحت عنوان "مصر بين خيارين صعبين" كتب سعيد السريحى فى صحيفة عكاظ قائلاً : "يبدو أن مصر التى كانت تريد أن تخرج من مأزقها بتحديد رئيسها القادم عبر صناديق الاقتراع انتهت بها صناديق الاقتراع إلى مأزق لا تعرف مصر كيف تخرج منه " .
بهذه العبارة حاول صاحب المقال اعادة الشارع المصري للحنين الى السابق وكأنه فقد حقبة تاريخية لا تضاهى بمكاسبها وحكومة شعبية لا مثيل لها .
وحاول المقال تقديم الاخوان على انها جماعة متزمتة لا تعي الطبيعة التى يفرضها موقع مصر الحضارى وإرثها الثقافى وكذلك علاقاتها الدولية وما هى ملتزمة به من عهود ومواثيق والخطر الداهم الذي يضيق الخناق على مصر في حال فوز الاسلاميين وان كان هذا الخيار هو خيار الشعب . وفي المقابل لم يتطرق المقال الى المخاطر التي ستمثلها عودة احمد شفيق اخر رئيس وزراء للنظام البائد على الصعيد الدولي لانها برأي صاحب المقال غير موجودة اصلا خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار الدعم السعودي الاميركي الذي يحظى به شفيق ، وغاية ما يقال في هذا الشان هو ان هذا الاختيار سيمثل تراجعا عن مقتضيات الثورة، وما قامت عليه من الإطاحة برموز نظام مبارك والتى يعتبر شفيق واحدًا منها.
واخيرا ينبغي القول ان هذه المقالات هي عينة من المقالات التي تصنف في خانة الحرب الاعلامية التي تشنها السعودية على الشعب المصري للحفاظ على حلفائها السابقين ، ولن تنتهي حتى يقول الشارع المصري قول الفصل في جولة الاعادة ، وهذا هو ما ستكشف عنه الايام القادمة .

27 مايو 2012

منظمة حقوق الانسان تدين الانتهاكات في السعودية


جنيف  26-5-2012- دان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف خلال اجتماع له امس الجمعة انتهاكات النظام السعودي لحقوق الانسان.


وقد حضر الاجتماع ممثلون عن منظمات غير حكومية عربية ودولية الا ان وفد المعارضة السعودية لم يتمكن من حضور الاجتماع لاعتقال بعض اعضائه ومنع الاخر من السفر.
وقال نوري شيخموس الناشط في مجال حقوق الانسان  ان غياب اعضاء الوفد السعودي بطبيعة الحال كان للاسف خسارة كبيرة لهذا الاجتماع لانهم منعوا من السفر في اللحظات الاخيرة منهم من اعتقل ومنهم ارجع من المطار مباشرة .
ولم تنل اجراءات الامن السعودي من عزيمة الموجودين للبحث عن الانتهاكات في السعودية التي لاتزال ترفض حتى اليوم التوقيع على المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان .
وقال ماجد حبو عضو اللجنة العربية لحقوق الانسان  من المهم جدا ان نقول ان هذه المبادرة رمزيتها  اهم وهي تسليط الضوء  من خلال مجلس حقوق الانسان على السعودية  ونتمنى ان هذا الامر يفتح الباب قليلا ويعطي فرصة للنشطاء الحقوقيين السعوديين الموجودين في الداخل بان يتمكنوا من ايصال صوتهم .
واستمرت الجلسة وسط مشاركة لافتة من شخصيات بارزة بما فيها المعارضة البحرينية ومنظمات اهلية من المغرب العربي مما اضفى بعدا عربيا شاملا على النقاش .
وقالت بديعة الراضي عضو جمعية البحر المتوسط لحقوق الانسان في تصريح للعالم ان طرح مسالة حقوق الانسان في السعودية هي مسالة اساسية وينبغي طرحها بجدية ليس فقط من الفضاء الداخلي السعودي بل كذلك من الفضاء العربي ككل .


لسعودية تجاوزت كل الحدود الانسانية بقمعها الاحتجاجات


لندن  2012/05/26- اكد امجد سلفيتي رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا، بان السلطات السعودية تجاوزت كل الحدود في انتهاكها لحقوق الانسان في المملكة منذ سنوات طويلة وبشكل خاص في المنطقة الشرقية.


وقال سلفيتي  بان السلطات السعودية لم تأخذ اي خطوات جدية للاصلاح الذي التزمت به ووعدت به من خلال المسؤولين لا بل هي الآن تشرع لقوانين ما يسمى بمكافحة الارهاب والتي توسع من رقعة السلطات والصلاحيات لدى المسؤولين للمزيد من القمع بحق المواطنين الذين يطالبون بالاصلاحات.
وشدد بان التقرير الاخير حول حقوق الانسان في السعودية قد دق اجراس الخطر والانذار بان المملكة قد تجاوزت كل الحدود بانتهاكها، مشيراً الى ان هذا التقرير لم يأتي كمفاجأة ابداً اذ كانت هناك تحذيرات وتقارير مصغرة من منظمة العفو ومنظمة هيومن رايتس ووتش ومؤسسات اخرى ومنظمات ضاغطة حقوقية ولكن لم تأخذ المملكة السعودية والسلطات هناك بمحمل الجد بشأن هذه التحذيرات والانذارات.
واوضح رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ان التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية ومركز "العدالة لحقوق الانسان" قد اعطيا صورة واضحة لما يجري في السعودية رغم عدم وجود اي من الناشطين الحقوقيين الاجانب لمراقبة الوضع والذي ربما يكون اقل شأن من الواقع، ولكن الصورة كما صورت من خلال التقرير هي كاتمة ومخيفة ولا تطمئن ووصل الى طريق لا يحتمل وبالتالي لا يمكن للسلطات ان تستمر في هذا المنهج، فلابد ان يكون هناك انتقاد دولي يعرضها تماماً للمساءلة كما اي دولة اخرى تنتقد حقوق الانسان بشكل فاحش كما نراه الآن.
واكد ان تطبيق شرع الله الذي تدعيه السلطات لا يبيح التعذيب بالسجون وعدم اعطاء الفرصة للمظلومين وللاحتجاج وللتعبير عن الرأي وعدم اعطاء المرأة الفرصة فهذه كلها لا تعكس شرع الله تماماً وانما تعطي صورة سلبية عن الاسلام وهذا اختطاف لدين الله ولشرع الله.
واعرب عن اسفه من تبرير السعودية لاعمالها والذي اعتبره عذراً اقبح من الذنب، وقال اذا كانت هذه العقلية والرؤية السياسية السائدة في المملكة فهذا لايطمئن ابداً ويعطي صورة سلبية تماماً عن ما يمكن ان نتوقعه من السلطات هناك، مشيرا الى ان التقرير جاء للتحذير ولتعديل المسار والقيام باصلاحات وعدم اقتراف المزيد من جرائم حقوق الانسان ضد المدنيين وضد الانسانية.
واكد ان المسؤولين السعوديين ربما يتعرضون لتهم امام محاكم دولية كما نرى في دول اخرى، رغم المصالح الاقتصادية العالية ورغم كل الحماية والتغطية الدولية التي يتمتع بها النظام السعودي، لكن سيأتي الوقت الذي يتخلى فيه الغرب عن هذه الانظمة مثل نظام السعودي الذي لم يترك مجالاً للشك بان تصرفاته تنتهك حقوق الانسان بشكل جلي وواضح.
وتابع سلفيتي يقول، اذا كانت السعودية تعتبر نفسها مطبقة لشرع الله وقدوة للتشريعات الاسلامية فلماذا لا تكون سياستها ايضاً اسلامية، معتبراً ان سياستها اميركية بامتياز وتخدم كل الاهداف الاميركية ومن ضمنها تداولها مع الملف الفلسطيني.
واشار سلفيتي من جانب آخر الى ان السعودية من خلال طريقة تعاملها مع المحتجين والناشطين الحقوقين لم تتجاوز حدودها الجغرافية فقط وانما تدخلت في دول اخرى مثل البحرين وهذه مأساة وغير مفسرة سوى ان المصلحة السياسية هي الاهم ولا تأخذ بأي اعتبار او حسبان حقوق الانسان او حقوق حتى المواطنين في الدول الاخرى.

إيران تنشر وثيقة سعودية تطالب السفير السعودي بمنع وصول مرشح الاخوان "محمد مرسي" للرئاسة