الصفحات

30 سبتمبر 2011

الشيخ صالح اللحيدان .. [ لم نعلم عن قرار مشاركة المرأة إلا بالمجلس !


برنامج 

لم استغرب اللخبطة التي خرج بها مقدم قناة المجد .. وهو يستضيف الشيخ : صالح اللحيدان!.
فكان الضيف .. يتكلم بصراحة (غير) متماسكة .. ويريد أن يقول أشياء كثيرة وقال بعضها إلا أن المقدم لم يستطع أن يتفاعل مع سماحة الشيخ صالح اللحيدان وهو (المفتي شعبياً) بنظر غالبية الشعب. وما كان من المقدم إلا أن أغلق البرنامج قبل نهايته بــ(نصف) ساعة!!! واستغرب الضيف الشيخ الأمر وقال باقي نصف ساعة! فلم يجد جواباً إلا أنه المقدم لديه سفرية وعنده طيارة!!!! .
لنتفق مبدئياً بأن العلماء الرافضين لموضوع انتخاب المرأة بالمجالس البلدية والشورى واشتراكها - وصرحوا بمواقفهم - وهم:
اللحيدان - الفوزان - الخضير .
جميعهم ينطلقون من منطلق (الديانة) وأنهم يرون بأن مكان المرأة ليس هنا! .
حسناً ..
كانت ملاحظات الشيخ اللحيدان على أربعة محاور: 1- وضعية الشورى بالأساس خاطئة!. 2- أن العلماء لم يستشارون بشيء! 3- أنه لم يعلم بالقرار إلا والملك ينطق به!! . 4- أن كبار العلماء المعينين باللجنة من قبل المفتي محمد ابن ابراهيم - رحمهم الله - كلهم مضوا إلى بارئهم ولم يتبق إلا طالبين هما: صالح اللحيدان وعبدالله بن منيع . وأن هذا الطالب أمضى شرائط عمره بهذا المضمار (ديانةً) لله وخوفاً على البلاد والعباد.
ومع كل ما سبق.. فإن الشيخ لم يشاور بشيء!
وأظن - غالبية - علماء اللجنة والهيئة لم يعلموا عن الأمر شيء.. وأكتفي بمن تُعلم آراؤه مسبقاً لانتشارها أو علماء من فئة خاصة جداً.
كل ما سبق لا يهم ..
لأن المجلس بهيكليته الحالية هو مجلس صوري لا يقدم ولا يؤخر.
كما أن مشاركة المرأة وعدمها ليست ذات تأثير كبير على المستوى الاجتماعي والسياسي ..
وأهم ما هنالك.. أن الشيخ وهو يتكلم كأنه يرسل رسائل جوية للملك عبدالله مباشرة! ويوحي للمستمع بأن حيلة العلماء نفذت في توضيح ما لديهم .. وأن الأبواب كل يوم تزيد قفلاً .. والحواجز متراً .. أو بالمعنى القريب جداً : أن الملك قرأ الخطاب (المكتوب له) على مجلس الشورى .. وقال ما قال .. وهو لا يدري بأن نصفه ملفق! فلا الشيوخ استشيروا ولا هم يحزنون!
والخوف أن يلحق الشيخ اللحيدان بعد هذا العمر الحافل .. بطالبه النجيب سعد الشثري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق