الصفحات

30 أكتوبر 2011

بعد أن اكتوى بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال العريفي يعترض على نظام ساهر!



وأكّد عدم إباحة ما يفعله نظام ساهر "شرعاً وعُرفاً"
وأخيراً اعترض الجامي السعودي محمد العريفي على أحد قرارات ولي الأمر السعودي وعلى مضض, وذلك بعد أن قام نظام رصد المخالفات المرورية السعودي, المُسمى بـ"ساهر"، بتغريمه هو وأبناءه وسائقه، 20 ألف ريال، نظير مخالفاتٍ مرورية سُجِّلت عليهم.
واضطر الجامي السعودي المُحب للأضواء محمد العريفي لسداد قيمة تلك المخالفات التي سجلها نظام ساهر، مشيراً إلى أن تطبيق نظام "ساهر" جاء دون أن يقوم بتوعية الناس.
وقال إن النظام أخذ الذي له ولم يعط الذي عليه منتقداً عدم وجود لوحات تنبيهية تحدّد السرعة على الطرقات.
ووفقاً لتقريرٍ نشرته صحيفة "اليوم" السعودية, قال العريفي : إن نظام "ساهر" تعمّد مخالفة أكثر من سيارة بمحاذاة سيارة أخرى على الطريق نفسه بمسافاتٍ متقاربة حيث لا يفصل بين السيارة والأخرى أكثر من 100 متر، مؤكداً عدم إباحة ما يفعله ساهر "شرعاً أو عرفاً".
ومعروف أن نظام ساهر السعودي الذي أفرغ جيوب المواطنين, يذهب كامل ريعه من رسوم المُخالفات المروية إلى جيب سفاح الداخلية نايف بن عبد العزيز وولده المُجرم محمد بن نايف.
وقد أثار اعتراض العريفي المُتأخر على نظام ساهر السعودي حفيظة الكثير من المواطنين, وتساءلوا أين كان هذا الجامي الانتهازي محمد العريفي وأشكاله حينما كان المواطن البسيط يصرخ ويتذمر من عمليات النهب والسلب الذي تمارسه وزارة الداخلية السعودية بحق المواطنين؟
ولماذا لم يعترض إلا حينما دفع مبلغ 20 ألف ريال سعودي ثمناً لمخالفاته ومخالفات أبنائه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق