الصفحات

24 أكتوبر 2011

السلطات السعودية تواصل تأجيج الاوضاع بالاعتقالات


لا زالت السلطات السعودية تؤجج الاوضاع في منطقة العوامية من خلال الاعتقالات العشوائية المتعمدة التي تستهدف شباب المنطقة، وإطلاقها الرصاص الحي على المواطنين المسالمين دون أي جرم.
وافاد موقع "العوامية على الشبكة" اليوم الاثنين، ان دورية تابعة لما يسمى بـ قوات قمع التظاهرات، اعتقلت مؤخرا الشاب مهدي عيسى البناي (30 سنة) من أهالي القديح.
واضافت ان اعتقال البناي يأتي في سياق حملة الإعتقالات العشوائية التي تشنها السلطات السعودية على شباب المنطقة حيث قامت دورية تابعة لقوات قمع التظاهرات بإيقافه واقتياده إلى مكان مجهول.
 
وعلى ذات الصعيد اعتقلت القوات السعودية الشاب محمد آل عفيريت من أهالي قرية البحاري وذلك في إحدى نقاط التفتيش المنصوبة على مداخل منطقة القطيف.
وقد أدان تلك الحملة القمعية عدة جهات حقوقية وشخصيات بارزة في المنطقة واعتبرها بعضهم أنها تهدف لجر المنطقة لحالة من العنف وجعلها مبرراً لقمع المواطنين.
 
وعن الإعتداء السافر الذي قامت به قوات الطوارئ وإصابتها بالرصاص الحي خمسة شبان قرب مطعم غريب طوس قال الكاتب حسين العلق: "ندين بقوة إطلاق الشرطة في القطيف الرصاص على الصبيان من قائدي الدراجات النارية وإصابة 5 دون وجود تهديد حقيقي".
 
من جهة أخرى، "التقى الأمين العام لجمعية التنمية والتغيير أحمد محمد آلِ ربح والسيد رينو ديتال مسؤول الملف السعودي للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة، صباح الجمعة الماضي ٢١ اكتوبر ٢٠١١م في مكتب المفوضية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وجرى في اللقاء استعراض ملف الحصار الظالم للقطيف والعوامية من قبل السلطات الأمنية السعودية، واستعراض ملف انتهاكات حقوق الانسان وسجناء الرأي وضحايا الاعتقال التعسفي.

كما جرى في اللقاء بحث سبل اطلاع العالم على انتهاكات السلطات الأمنية في البلاد وليس آخرها استخدام الرصاص الحي ضد الآمنين واستهداف الأطفال القاصرين.

وشددت المفوضية خلال اللقاء على وجوب التوثيق لجميع الحالات وتصويرها ما أمكن". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق