الصفحات

9 أكتوبر 2011

الشيخ صالح المغامسي / يحـذر الدولة السعـودية من سلاح سيدمرها أن لم تفطن له


بسم الله الرحمن الرحيم  - وبه نستعين
نحمده ونستعينه  ونصلي ونسلم على نبينا محمد واله وصحبه ومن سار على نهجه  وسلم ---
       هنأ  يكمن  الخطر   المحدق  بنأ   وهو  سلاح  الدمار  الشامل  اللذي  يمتلكه  اشخاص  يحيطونه  بحماية   لا يصل اليه سواهم
الاوهو  (( حسبنا الله ونعم الوكيل  ))   هذا  السلاح  لا يخفاكم اثره  فيمن سلف   ليخلفونه  في خلف  يحملونه  يستخدمونه  عندما
يبلغ بهم القهر مبلغه   الاوهم  من يقبعون  في  اجداث  الداخليــــــة   بطش  بهم الظالم  متجبرآ على  مالك الارض والسماء  فلا عدالة
تخلصهم من جوره  ولا رحمة  تنزه فعله  ولا اعراف انسانية  يحملها  لتحمل فعله بهم   يسلب الحيأة ولا يجد من يردعه  ويرتكب
البشع ولا اخلاق ومرؤة تنهره  -  فاحذركم الله  بما حذر به  المصلحين  الناصحين  - وحسبنأ الله ونعم الوكيل  - تكفي  وتوفي
لمن لم يجد له نصير  سواء الخالق  ذؤ القوة المتين  -  فلا تستغربون  ما  سترميكم به سهوم  المظلومين  من السماء  اللتي
تزلزلها   وتقرقع ابوابها   بحسبنأ الله ونعم الوكيل  
وهنأ  يتحدون  الله 
بقمع  النصيحة 
ويستفزون ملائكة السمأ
فاحذركم  شرآ قد دنأ 
وأحسبه من  مالك الارض والمسوات العلأ
وعندما خذل الرجال
خرجت النسأ الطاهرات العفيفات تجئر في الطرقات
تصرخ تبحث عن معتصم فما وجدت؟ 
ويل لكم من دموع شهد القحطاني
 
وويل لكم ثم ويل  من سلاح  أم شـــــــــــــلاش  لقد افزع ملائكــــــــة السمأ
ولقد بحث الطفلــــة/جود  عن مخرج  يسلمكم  فلم تعيروا اذانكم  الصماء لمنشداتها
   ما اقساك ايها الظالم  العاتي   بعد ان نسيت  الخالق  لتفعل بخلقه ما تريد   قبح الله صنيعك يا ظالم

وعندما  تنكرتم  لدينكم  وذهبت مرؤتكم   بطشتم  بالعفيفات الطاهرات   ومزقتم عفافهم 
مزق الله شملكم وفرق جمعكم   بحسبهم الله ونعم الوكيل عليكم يا ظلمه
ان من بطشتم بهم  هم خيارنا  نحبهم  في الله  ومن اجله
علمائنا ومفكرينا  وبنأة المجد  - افرغتم البلد من علمائه وخيرة أبناءه
واستبدلتموهم  بمخلفات الغرب  لتولونهم الزمام  فتعس المقام المشئوم
حتى  النسأ  الشريفات الطاهرات  لم يسلمن من  شركم  لم يردعكم دين ولم تحجركم مرؤة
لتعتقلونهم  قبح الله صنيعكم   فلمثلهم تباع الاروح  وتجيش الجيوش
لقد نهض  لهم  القاصي  فما بالكم بالداني 
-----------
فليس هنأك ارهاب  وانتم من يصنعه  ويضع مبرراته
ليس هناك ارهاب  وارهابكم ابشع  جرمآ 
بالامس تكشف امر الارهاب  اللذي تتسترون تحت اسمه  -
بالامس حسني مصر ووزيرة يفجرون دور العبادة  ويلصقون في اهل الاسلام  لخدمة  اليهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق