نقل الداعية السعودي المعتقل "يوسف الأحمد" لمستشفى في الرياض بعد تعرضه لأزمة صحية حادة
التاريخ:25/10/2011 - الوقت: 5:23م
وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
تعرض الداعية السعودي الدكتور يوسف الأحمد، المعتقل بلا تهمة منذ يوليو الماضي، لأزمة صحية حادة بسبب الإهمال والضغط النفسي والمعنوي الذي يلاقيه في السجن، بحسب ما جاء في صفحته الرسمية على "الفيس بوك".
وأكدت إدارة الصفحة أن الدكتور "يوسف الاحمد" اتصل بأبنائه عصر اليوم، وقال: إنه لايزال منوماً بمستشفى قوى الأمن بالرياض، حيث أجريت له أشعة الرنين المغناطيسي على رأسه يوم الأحد الماضي واكتشفوا إصابته بتضخم في الغدة النخامية.
وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على الشيخ يوم الجمعة الموافق 8 يوليو من منزل والده بالدمام، على إثر رسالة بعث بها إلى الملك عبد الله عبر موقع "اليوتيوب" بعنوان "ياخادم الحرمين ملف المعتقلين أمنيا مسؤوليتك". وكانت إدارة السجن قد نقلت فضيلة الشيخ إلى مستشفى قوى الأمن بمدينة الرياض بعد تدهور حالته الصحية، حيث تم تنويمه الأربعاء 21/11/1432، لتلقي العلاج على إثر إصابته بحساسية جلدية (أركتاريا) والتي عانى منها بشدة منذ 20/9/1432 .يذكر أن"الأحمد" قد عرف بمجهوادته الطيبة في السعي في حل قضية الموقوفين أمنياً منذ فترة طويلة، وسعى في ذلك بكافة الطرق والوسائل الممكنة عبر إرسال البرقيات وزيارة المسؤولين، وعبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك" وعبر الكلمات المرئية التي يصدرها.
وأكد مقربون من الشيخ زاروه في مستشفى السجن أن الأحمد معنوياته مرتفعة بشدة، رغم أنه يعاني من ألم ورنين مستمر في الأذن اليسرى.
يشار إلى أن السعودية تعتقل عشرات العلماء في السجون ضمن حوالي 35 ألف معتقل سياسي في المملكة بحسب إحصائيات غير رسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق