الصفحات

16 نوفمبر 2011

لإعلام السعودي يشن حملة ضد العوامية


ذكر موقع العوامية على الشبكة اليوم الاربعاء انه و عقب انتهاء الحملة الإعلامية السعودية التي ركزت على قضية عدم تسييس الحج خوفاً من ربيع عربي من حجاج عام 1432هـ ، يعاود الإعلام السعودي فبركاته الإعلامية ضد العوامية.
 ياتي ذلك، عقب انتهاء الحملة الإعلامية السعودية التي ركزت على قضية عدم تسييس الحج خوفاً من ربيع عربي من حجاج عام 1432هـ.
كما تأتي هذه الخطوة بعد أن ربطت جريدة اليوم السعودية الإلكترونية ضمن خبر لها، المسرحية التضليلية التي عرفت بـ "خلية قطر" بأحداث العوامية في 3 اكتوبر.

وقال موقع العوامية ان القوات السعودية فتحت النار بشكل عشوائي ضد الشباب الحراكي لأكثر من 3 ساعات متواصلة ما خلّف عددا من الجرحى في صفوف المواطنين.

على صعيد آخر أفادت مواقع إخبارية إلكترونية في 11 من الشهر الجاري أن الخلافات بين المنامة والدوحة عادت من جديد وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء قطر والتي دعا فيها الحكومة البحرينية إلى إجراء حوار جاد مع المعارضة.

وقد لاقت تصريحات رئيس الوزراء القطري "رفضا من قبل وسائل الاعلام التابعة للنظام البحريني. فقد شنت مواقع الكترونية تابعة للنظام البحريني هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري واصفةً إياه بالعميل".

"وطالب موقع ملتقى البحرين الحكومي قطر بعدم التدخل بشؤون البحرين الداخلية. مؤكدين أن ما تشهده البحرين ليست ثورة".

ويصف المراقبون هذه التصريحات بالإزدواجية في إشارة إلى تدخل القوات السعودية وإحتلالها لدولة البحرين في محاولة منها لوأد ثورة 14 فبراير السلمية.

ولا زالت قوات درع الجزيرة السعودية تحتل البحرين منذ أحداث ثورة 14 فبراير البحرينية وقد قامت بمعية القوات الخليفية بقتل أكثر من 40 شخصاً وإعتقال الآلاف وتعذيبهم في السجون الخليفية ، حسب ما ذكر موقع العوامية.
 
في الوقت الذي طالب فيه الملك السعودي النظام السوري بوقف ما وصفه بحمامات الدم في سوريا.
 
وختم موقع العوامية بالقول "تدعم أنظمة الخليج الفارسي العربية الجزء التخريبي من الحراك السوري ضد نظام الأسد والذي تسبب في مقتل أعداد كبيرة جداً من المواطنين الأبرياء وقوات الجيش السوري في حين لا تلقى المجموعات الشعبية السلمية المطالبة بإطلاق الحريات وتحكيم العدالة في سوريا أي دعم من أي جهة ما حالها في ذلك حال ثورة 14 فبراير المجيدة في البحرين".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق