BBC
الخميس 17/11/2011
جاء في افتتاحية صحيفة الـ "فايننشال تايمز"، إن تراجع القوى التقليدية كمصر وسورية بسبب الربيع العربي، وبسبب التنافس السعوي الإيراني، برزت قطر كأبرز لاعب دبلوماسي عربي، مدعومة بقوة مالية، وإعلامية متمثلة بقناة "الجزيرة".
وبينما ترى الصحيفة أن الدور القطري هذا تمثل في دعم الثوار الليبين بالسلاح لاسقاط العقيد معمر القذافي، وبالدور الدبلوماسي لزيادة عزلة الرئيس السوري بشار الأسد، فإنها تشير إلى أن ما تصفه بـ"الإمارة الوهابية" لها علاقات جيدة مع مجموعات إسلامية كحماس، وحزب الله، وفي الوقت ذاته دعمت حملة السعودية ضد المتظاهرين في البحرين.
وتشير الافتتاحية إلى أن علاقات قطر ودبلوماسيتها تجعلها حليفا أفضل من السعودية للغرب، خاصة وأن علاقتها مع الإسلاميين في المنطقة ذات أهمية كبيرة، حيث أن نفوذهم يتزايد بعد الربيع العربي.
ولذا تدعو الافتتاحية الغرب إلى تمتين العلاقة مع قطر عبر تشجيع المبادرات السياسية كالتي طرحها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بإعلان الانتخابات في العام 2013، وترى أن ذلك يمكن أن يتم عبر التواصل أكثر مع قطر مستفيدين من وجود قاعدتين أميركيتين وما يزيد على الـ 13 ألف جندي أميركي على أراضيها، وعبر علاقات قطر مع الإسلاميين، وحتى عبر العلاقة مع إيران التي ستكون لصالح الدبلوماسية الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق