الصفحات

17 نوفمبر 2011

سياسيون يمنيين وسعوديين وعرب:صالح يضع السعودية بمأزق وصنعاء قد تنفجر والصين تحذر



 
التجديد نيوز_خاص:اجمع محللون ووكتاب سياسيون يمنيين وسعوديين وعرب ان مغادرة مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر صنعاء بعد رفض صالح التوقيع على المبادرة الخيليجة وضع السعودية في موقف حرج.
واكد هؤلاء في تعليقاتهم بتويتر على مغادرة بن عمر ان صالح اوقع السعودية والولايات المتحدة الامريكية في مأزق حرج وخاصة الموقف السعودي الداعم الاكبر لنظام صالح.
مشيرين الى ان السعودية تحاول الان تلافي الموقف والخروج من موقفها الذي وضعها فيه صالح بعد رفضه على التوقيع على مبادرة الخليج واليتها التنفيذية.
مضيفين ان الوضع في صنعاء قد ينفجر وسيكون الملام عليه السعودية كونها التي دعمت وسعت من اجل عودة المبادرة الخليجية الى الواجهة واتخذت من مجلس الامن الداعم القوي لها لارغام صالح على التنحي فقط تلك المبادرة التي تعتبر حسب هؤلاء المشكلة والعائق الكبير في انتصار الثورة اليمنية بعد وقوف السعودية وتسخير كل امكانياتها لافشالها والسعي لترسيخ مصالحها على حساب الشعب اليمني الذي يزداد يوما حقدا على النظام السعودي الذي يساعد صالح بممارسة القتل وارتكاب المجازر من خلال الدعم المالي والعسكري المستمر.
المحللون اكدوا ان الوضع في صنعاء قد ان ينفجر بشكل عنيف في حرب قد لا تجد فيها مكان للمفاوضات ولا للمبادرة الخليجية ولا لتدخلات السعودية التي ستكون الخاسر الاكبر في ذالك وستفقد كل مصادقيتها من جميع الاطراف وخاصة الغالبية العظمى من الشعب اليمني المؤيد للثورة والغاضب من الموقف السعودي
الجدير ذكرة ان واشنطن طلبت وبشكل عاجل من السعودية التدخل السريع لانقاذ الموقف في صنعاء قبل ان ينفجر في ضل رفض صالح التنحي ومرواغته على القرارات الدولية.

من جانب اخر قالت الصين اليوم (الخميس) انها تؤيد جهود المجتمع الدولى الرامية لحل الأزمة في اليمن سلميا.
صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وى مين فى مؤتمر صحفى فى معرض تعليقه على الوضع الحالى فى اليمن.
وقال إن "الصين تولى اهتماما كبيرا بهذه القضية"، مضيفا ان الصين تؤيد الدور البناء الذى تلعبه الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.
ودعا المتحدث جميع الاطراف في اليمن إلى التعقل وممارسة ضبط النفس لتجنب العنف والصراعات الدامية.
وحث ليو الاطراف المعنية على حل النزاع سلميا من خلال الحوار، واستعادة الاستقرار والنظام الاجتماعيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق