الصفحات

16 نوفمبر 2011

من المسئول عن المقاومة الشعبية المسلحة لنظام ساهر؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقاومة شعبية مسلحة لنظام ساهر

مطالب بمحاكمة المحرّضين على النظام بعد حادثة القويعية

شقيق "قتيل ساهر": رصاصة في الرأس قتلت أخي قبل احتراقه
متابعة - الرياض: بينما سُلّم أمس جثمان "قتيل ساهر" الذي غُدر به خلال تأدية عمله إلى أسرته في القويعية، بطلق ناري، طالب مواطنون بمحاكمة دعاة حرضوا على النظام وانتقدوه في وقت سابق، بحسب تقرير أعده الزميلان عبد السلام الثميري، وفهيد الغيثي ونشرته "الإقتصادية".
من جهته، قال شقيق "قتيل ساهر" منصور الميمون إنه في تمام الساعة الحادية عشر من مساء أمس الأول وعندما كان أخي حمود يؤدي عمله داخل سيارة ساهر تعرض لوابل من الرصاص من سلاح رشاش كان يحمله شخص، وأطلق النار بشكل عشوائي على جميع أجزاء السيارة، مما أدى إلى انفجار خزان الوقود واحتراق السيارة بالكامل وتفحم أخي بالكامل، وأصابته رصاصة قاتلة في الرأس قبل أن يتمكن من الخروج من السيارة.
وفقا لتقرير نشرته "الجزيرة".
وأوضح الرائد فواز الميمان مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أنه لم يتم القبض على الجاني، وأنه لا تزال الأجهزة الأمنية تواصل جهودها في سبيل كشف ملابسات الحادث وتحديد أسبابه
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=33012
رحمه الله واسكنه فسيح جناته،
برأيي أن دم العسكري ليس في رقبة المواطن الذي أطلق النار عليه بل هو في رقبة من فرض هذا النظام الظالم على الشعب حتى دفعه لمثل هذا الفعل،
مع الأسف فإن صحافة التطبيل والتزوير تحاول غض الطرف عن السبب الحقيقي لهذه الجريمة المتمثل بالأمير محمد بن نايف كونه هو من فرض نظام سارق وتحاول وضع اللوم على المشائخ والدعاة الذين أنكروا افعال هذا النظام بالشعب،
المشائخ حفظهم الله ممن إستنكروا نظام ساهر هم نبض الشارع وهم المتحدث عن معاناته وآلامه ولم يطلبوا قتل أحد بل ان استنكارهم هو خشية ان يحدث مثلما حدث لهذا العسكري المسكين الذي قتل بدون ذنب اقترفه،
المجرم الحقيقي هو من فرض هذا النظام وهو من يستحق المحاكمة على فعله وعلى نتائج أفعاله،
الذي حدث هو مجرد رد فعل شعبي على تجاوزات النظام الحاكم بحق الشعب والمسئول الأول عن هذه الجريمة هو من كان السبب في حدوثها،
قال رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه،
من قتل دون ماله فهو شهيد،المصد ر الساحهhttp://www.alsaha.com/sahat/4/topics/297364

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق