الصفحات

26 نوفمبر 2011

توتر امني بالقطيف وانتقادات لمفتي المملكة



وانتقد توجيه مفتي المملكة اتهاما للمحتجين في القطيف بالضلال والعمالة للخارج، مستبعدا استجابة الحكومة لمطالب المحتجين المشروعة.
وقال الناشط السياسي السعودي من القطيف محمد ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان الوضع في  النهار مستقر لكن في الليل وبعد صلاة العشاء تنتشر العساكر لتتواجد في جميع مناطق القطيف ، حيث يقومون بتفتيش شخصي لاي شباب يمرون حتى بالسيارات بعد ان يتم انزالهم منها.
وحول وصف مفتى السعودية المحتجين بانهم غير سعوديين وانهم فئة ضالة، قال ابراهيم ان هذا هو مفتي الحكومة وليس السعودية.
وكان المفتي العام في السعودية عبد العزيز آل الشيخ قد اعتبر ان المحتجين في المنطقة الشرقية ليسوا سعوديين.
ووصف آل الشيخ من يقفون وراء الاحتجاجات بالمفسدين وبالفئة الضالة التابعة للخارج، محذرا من مخططات خارجية تستهدف زعزعة امن البلاد واستقرارها على حد تعبيره.
واشار الناشط السياسي السعودي من القطيف محمد ابراهيم الى ان هناك من السنة من يعارضون ما حصل في القطيف، مؤكدا انها فتاوى تأتي لمصلحة الحكام وليس لمصلحة الشعوب.
وحول مطالبة اهالي وعلماء القطيف بتشكيل لجنة محايدة للكشف عمن ارتكب جرائم القتل بحق المواطنين السعوديين خلال الايام الماضية وامكانية استجابة الحكومة لها، استبعد ابراهيم ان تقبل الحكومة بذلك في اشارة الى ما يمكن ان يحمل تشكيل مثل هذه اللجان من ادانة للحكومة.
ولفت هذا الناشط السعودي المعارض الى انه عندما يتم استلام جثث الشهداء تطلب السلطات من اهالي الشهداء أن يوقعوا على التنازل لتسجل الحادثة ضد مجهول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق