6 ديسمبر 2011

دور أنور عشقي في مفاوضات سعودية إسرائيلية

صورة 1777: الدكتور أنور ماجد عشقي [الاثنينية: 196، الجزء: 15]


ترجمة وثيقة ويكيليكس
التي تحدثت عن دور أنور عشقي في مفاوضات سعودية إسرائيلية


عقدت مؤسسة التعاون الاقتصادى التى يديرها الجنرال الاسرائيلى يائير هيرشفيلد اجتماعا بخصوص السلام فى الشرق الاوسط. ضمت هذه المحادثات دولا مثل السعودية، الاردن، لبنان، والسلطة الفلسطينية بالاضافة الى يائير هيرشفيلد وبجانبه شخصية اسرائلية غير رسمية. اجتمعت هذه المجموعة على الاقل ثلاث مرات فى النصف الثانى من عام 2009.


واعتبر يائير هيرشفيلد هذه الاجتماعات مهمة جدا لانها ضمت شخصية سعودية (الجنرال المتقاعد انور عشقى الذى يدير مركز للدراسات الاستراتيجية.)


ابلغ عشقى مائير هيرشفيلد بأنه ان مشاركته فى الاجتماع والافكار التى عرضها ليست بتوجيهات رسمية من قبل الحكومة السعودية لكن الحكومة السعودية على علم وقبول لكل ما يفعل وانه يرسل تقارير دورية  عن تعاملاته مع الاسرائيليين.


وقد قرر العضو المصرى عدم المشاركة، ربما لقلقه ازاء مواقف عشقى المتعلقة بغزة "تفاصيلها أدناه".
وذكر هيرشفيلد فى هذه الجلسة ان عشقى وضح بعض الافكار التى اثارها فيمامضى بخصوص استقرار غزة وتحويل حماس الى حركة سياسية بحتة. ووفقاً لهيرشفيلد، ادلى عشقى بالنقاط التالية وفى المقابل قام هيرشفيلد باطلاع مسؤوليين كبار فى  الحكومة الاسرائلية بما جرى.


1.
قبول اسرائيل لمبادرة السلام العربية هو المفتاح لتلعب السعودية دورا اكبر فى عملية السلام. ويتفهم السعوديون انه قد تستغرق حكومة نتنياهو وقتاً طويلاً لقبول مبادرة السلام العربية، ولكن على الاقل، يودون ان يروا إشارات ايجابية من الطرف الاسرائيلى في قبول المبادرة. وذكر عشقى بأن حكومته تدرك بأن عملية السلام الفسطينية-الاسرائلية قد تستغرق وقتا طويلاً، ربما اكثر من عامين ولكنهم يريدون أي تحرك (من الاسرائيلين)  فى الاتجاه الصحيح.

2.
المطلب الملح هى تحييد دور ايران فى السياسة الفلسطينية، واذا تلقى السعوديون الاشارات المناسبة من اسرائيل بخصوص مبادرة السلام العربية، فسوف يسعى عشقى الى إقناع الحكومة السعودية بدور رائد في استقرار غزة. هذا التوجه متعدد الاتجاهات سوف يؤدي إلى إقناع العرب والسلطة الفلسطينية وربما اسرائيل في الاعتراف بسيطرة حماس على قطاع غزة. وسوف تقدم السعودية لتسهيل ذلك دعما ماليا لغزة بما فى ذلك الاستثمار المباشر وتطوير البنى التحتية. فى المقابل ستوافق حماس على نزع سلاحها بدعم عربي والاستعانة بقوات دولية للإشراف على عملية مصادرة كل اسلحة حماس بما فى ذلك الصواريخ. بعدها تعدل السلطة الفلسطينية دستورها من أجل أن تقبل بسلطة مستقلة لغزة بالطبع بعد الانتهاء من عملية المصالحة السياسية. ونتيجة لنزع سلاح حماس والاعتراف بنفوذها على غزة من قبل السلطة  فإن حماس لن تعارض المفاوضات لإنشاء دولتين.


http://wikileaks.org/cable/2010/01/10TELAVIV98.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق