الصفحات

2 ديسمبر 2011

الغرب يتستر على انتهاكات السعودية لاسباب سياسية



لندن-02/12/2011- اتهم ناشط حقوقي الغرب بالتستر على الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان في السعودية لاسباب سياسية ، معتبرا ان ذلك اعطى سلطات الرياض الفرصة للامعان في الانتهاكات خاصة التعذيب بحق المعتقلين بشكل واسع.
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا امجد سلفيتي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان تقرير العفو الدولية متأخر لكنه في غاية الاهمية وذلك انه يأتي في وقت يمر به الوطن العربي في منعطف ، للتحرر من الانظمة التي تسلطت على الشعوب لفترات طويلة وكانت جائرة ومستبدة واساءت استخدام السلطة.
واضاف سلفيتي ان تقرير العفو الدولية يشير الى احدى اكثر المناطق ظلما وظلامية، حيث ان السعودية منطقة غامضة والتغطية الاعلامية غير موجودة فيها، متهما الاعلام الغربي بالتييسس وعدم تغطية السعودية الحليف القوى لانظمة الغرب.
وتابع: كما ان السلطات السعودية تمنع المعلومة وتتحكم فيها عند خروجها من المملكة ، مشيرا الى  ان تقرير العفو الدولية يغطي 10 انتهاكات على الاقل منها حقوق المرأة والاقليات.
واشار سلفيتي الى ان السعودية وبعض الدول الاخرى تنتقد اليوم سوريا لكنها الان تشرع بنفسها تشريعات غير منطقية وغير معقولة وغير ملائمة لهذه الحقبة، مثل اعتبار المحتج والمطالب بالاصلاح متهما جنائيا الامر الذي يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الانسان وحق التعبير.
ونوه الى ان هناك من يتم اعتقالهم في السعودية بناءا على تهم والتحقيق سري وغير خاضع لمراقبة ولا يستند الى معايير واسس قانونية ومتعارفة، ويزج بالمعتقل الى فترة غير معروفة في معتقلات لا تخضع للمراقبة الا من قبل اجهزة امن الدولة.
واعتبر سلفيتي ان هذه الحالات تعطي السلطات فرصة الحصول على اعترافات من خلال التعذيب الذي يستخدم بشكل واسع في السعودية ، مؤكدا ان الاعتقال لفترات طويلة هو سلب للحرية وارهاب للمعتقلين لتغيير توجهاتهم السياسية او المعتقدات.
واشار رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا امجد سلفيتي الى ان هذه الممارسات اشتد استخدامها في السعودية لتقويض الشعب السعودي الذي بدأ يتحرك في الشارع خاصة في شرق المملكة حيث تتقارب المطالب مع مطالب المحتجين في البحرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق