الصفحات

12 يناير 2012

هيئة الأمر بالمعروف بالسعودية عصابة..

وصفت الإعلامية السعودية نادين البدير هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالسعودية بأنها عصابات تستخدم البلطجة والرعب والإرهاب مع السعوديين في السعودية .


قالت نادين في حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “الحقيقة” على فضائية دريم 2، أن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لم تتدخل لحماية العائلات، والفتيات السعوديات في الشوارع، والمتاجر مشيرة إلى أن الدليل على ذلك هو أن التحرش الجنسي بالسيدات والصبايا وصل لأعلى معدلاته في تاريخ السعودية، وهذا يؤكد أن ما يقال عن حماية “هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر” للعائلات مجرد “أكاذيب” و”أوهام”.
وهاجمت البدير، هيئة الأمر بالمعروف قائلة: إن الهيئة يتم تشكيلها في السعودية من مروجي المخدرات، وخريجي الأحداث والسجون مشيرة إلى أنهم يتحولون من “العنف” إلى “التدين” وعند التطبيق يظهرون كـ “مجرمين” ويطبقونها بعنف لذا فالسعوديين يعتبرونها “عدوهم” الأول.
وقالت البدير، أن ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف السعودية، رفضت دخول رجال المطافئ لإنقاذ الصبايا السعوديات، بعد أن شب حريق بالمدرسة بحجة أنهن لم يكن مرتديات العباءات، وأن هيئة الأمر بالمعروف عندما سئلت عن سبب منعها قالت، إن إنقاذهن من جهنم أفضل من إنقاذهم من الموت. 

وردا على تساؤل لها بأسباب عدم اقتناعها بهيئة الأمر بالمعرف، قالت نادين أنها ككاتبة تؤمن بالحريات العامة ولا تؤمن بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لأنها ترى أنها مجرد “محاكم تفتيش” ليس أكثر واصفة الهيئة بأنها “عدو” المجتمع السعودي، وأعضاءها يتعاملون مع المواطن السعودي كأنه مجرم يستحق العقاب. 

وعن الصفحة الوهمية لـ “هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر” المصرية، قالت البدير، أنها ليست وهمية بل تراها مجرد بدايات لتطبيقها في مصر بإيعاز من السعوديين والوهابيين مؤكدة على أن “النكات” التي أطلقها المصريون عند إنشاء الصفحة ليست دليلا على رفضها أو عدم تطبيقها.
وحول أسلوب تعامل السلطة الحاكمة مع الهيئة، قالت نادين، إن هيئة الأمر بالمعروف تعاقب ولا تعاقب لافتة إلى أنهم لا يحاسبون عما يفعلون وأن هناك مئات البلاغات ضد أعضائها ومع ذلك لم تحرك ساكنا واصفة هيئة الأمر بالمعروف بأنها تمارس الإرهاب ضد السعوديين، وأن المرأة السعودية تشعر بأنها مجرد “حشرة” أمام احد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق