الصفحات

23 يناير 2012

القطيف بالسعودية تشهد مسيرات الوفاء للشهداء


 
شهدت منطقة القطيف والعوامية مساء الأحد مسيرات عزائية حاشدة في مواكب موحدة تحت شعار "موكب الوفاء للشهداء (5)" و "رسول الله يوحدنا".
وكانت قوى إجتماعية ناشطة قد دعت للمسيرتين ولبت الحشود الشبابية الدعوة فقد شارك آلاف المعزين في ذكرى إستشهاد الرسول الأعظم وتحت شعار "وفاءً للشهداء" أعلنوا استمرارهم وثباتهم على ذات المسير.
وحضر مسيرة العوامية حقوقيون أوروبيون تعرفوا فيها على الأوضاع الجارية عن كثب واطلعوا على مطالب الناس والشعارات المرفوعة والتي هتف بها المعزون.
وشاهدوا تمركز القوات السعودية أمام مركز شرطة العوامية وكيفية إغلاقها لطريق رئيسي وحيوي وتعطيلها للمحال التجارية والأبنية السكنية في الجوار.
على ذات الصعيد شهدت بعض مدن وقرى المنطقة اليومين الماضيين مسيرات سلمية تضامنية منددة بالسلطات السعودية على قتلها الشهيد عصام محمد أبو عبدالله والتمثيل بجثته.
كما استمرت التظاهرات السلمية في كل من القطيف والعوامية وجزيرة تاروت وسيهات وصفوى حداداً على شهيد الكرامة "عصام ابو عبدالله" وبقية الشهداء.
من جهة أخرى أفرجت السلطات السعودية عن الشاب محمد عبدالله الربح مساء الأحد بعد أكثر من شهر من احتجازه.
وأصيب الشاب الربح برصاص القوات السعودية قبل أكثر من شهر الأمر الذي إلى أدى إلى كسر مضاعف في رجله في طلق عشوائي من قبل فرق مداهمة.
وقامت السلطات قبل نحو أكثر من شهر بمداهمة منزلين في العوامية ما سبب حالة إمتعاظ لدى بعض الشباب والأهالي حيث قاموا بوقفة إحتجاجية على إثرها قامت القوات السعودية بإطلاق النار على المحتجين وأصابت عدد منهم.
وأصيب الشاب زكريا عبدالله آل عريف بطلقة أخرى اخترقت بطنه واستقرت بالقرب من العمود الفقري وعلى إثرها نقل إلى المشفى العسكري وهناك تلقى العلاج وخرج من دون أي تقارير تدين القوات السعودية التي أطلقت بهدف القتل حسب الشهود.
وكانت السلطات قد اعتقلت منذ أكثر من ثلاثة أشهر الشاب بندر خالد أبو شرارة (19 سنة) بتهمة مشاركته في المسيرات السلمية وقامت بتعذيبه حسب المصدر.
ويعاني الشاب خالد من مرض فقر الدم المنجل (السكلسل/السكلر) بنسبة حادة وهناك مخاوف من تدهور صحته كما جرى للشهيد العوجان ما أدى لوفاته بسبب مضاعفات الإهمال الصحي.
ولا يزال أكثر من 70 معتقلاً يرزحون مابين السجن العام والمباحث العامة وسجن الخبر وسجن الحائر بالرياض منذ بدء الحراك المطلبي في فبراير 2011م .
وعلى رأسهم الرمز الديني البارز الشيخ توفيق العامر والناشطين علي الدبيسي وفاضل المناسف والكاتب السيد نذير الماجد والشابين السيد عقيل الشاخوري والشاب مفيد آل هنيدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق