الصفحات

28 يناير 2012

استمرار المسيرات بالقطيف بالرغم من عسكرة المنطقة


شهدت مدينة القطيف هذا الأسبوع عددا من المسيرات السلمية تحت عناوين مختلفة تصب في شعار وحدة الشعب والوفاء للشهداء.
وافاد موقع العوامية على الشبكة السبت، ان فعاليات الأسبوع من مدينة صفوى بدأت مساء الأربعاء حيث خرج العشرات من المتظاهرين ملبين نداء الشهداء ومطالبين السلطات السعودية بتحقيق المطالب الشرعية والإقتصاص من قتلة الشهداء.
فيما شهدت مدينة سيهات والعوامية مساء الخميس مسيرتين سلميتين وتلتهما مسيرة في الربيعية ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة انطلقت من أمام مسجد العباس.
 
وانطلقت المسيرة المركزية عصر يوم امس الجمعة ابتداءً من حي الشويكة بالقطيف تحت شعار جمعة وحدة الشعب.
 
وبالرغم من عدد التعزيزات التي استقدمتها القوات السعودية إلى منطقة القطيف وبالتحديد بالقرب من موقع المظاهرة في حي الشويكة إلا أن ذلك لم يمنع المتظاهرين من المشاركة في المسيرة ورفع مطالبهم المشروعة.
 
من جهة أخرى تحدث الشيخ عبد الكريم الحبيل في خطبتي الجمعة ظهر امس عن الأوضاع السياسية في البحرين.
 
وقال الشيخ الحبيل في معرض كلامه "لما راى أولئك الظلمة ان شعب البحرين سينتصر جيشوا الجيوش من اجل قمع ذلك الشعب" مستنكراً قتل شعب بأكمله من أجل عائلة واحدة.
وأضاف قائلاً: "إن شعب البحرين سيصبر وينتصر وسيواصل مسيرته لأنه يمتلك قوة وإباء حسينيا ويمتلك قيادات مخلصة".
 
وحول المطالب المشروعة التي رفعها الشباب الحراكي قال الشيخ الحبيل "مر عام على مطالبنا برفع التمييز الطائفي ولازالت أذان المسؤولين لاتسمع".
 
وبعد ارتفاع هتافات المصلين بشعار "هيهات منا الذلة" اكد على أن الشعب لن يتنازل عن مطالبه قيد أنملة.
 
ولا زالت السلطات السعودية لا تصغي إلى المطالب المشروعة التي طالب بها الشباب الحراكي منذ فبراير 2012م وفضلت استخدام لغة القمع والتنكيل على تلبيتها مايراه حقوقيون أنه يقصر من عمرها.
 
الجدير بالذكر أن السلطات السعودية اعتقلت الناشط زاهر عبدالله الزاهر قبل 5 أيام ولا زال الغموض يلف قضيته دون معرفة سبب اعتقاله المستنكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق