الصفحات

20 يناير 2012

كاتب سعودي يعتزم رفع شكوى بعد احتجازه


يعتزم الكاتب والناشط الاجتماعي السعودي حسن آل حمادة رفع شكوى على خلفية تعرضه للاحتجاز والترهيب من قبل قوات الأمن.
وقال آل حمادة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "  أنه احتجز لساعات يوم الاربعاء بعد مشاداة كلامية بينه وبين أحد رجال الأمن في إحدى نقاط التفتيش وصلت لإشهار السلاح بوجهه وإجباره على صعود سيارة الأمن  بطريقة مهينة فقط لأنه نسي بطاقة الهوية الوطنية ، مضيفاً "لو لم يفرجوا عني لسقطت شهيداً".
 واحتجز آل حمادة لساعات في مركز شرطة تاروت قبل أن يتم إطلاق سراحه، الأمر الذي أثار حفيظة عديد من أبناء القطيف ونشطائها، فيما قال آل حمادة أن رجل الأمن الذي احتجزه رفض التعريف باسمه.
من جانب آخر تعرضت حافلة سياحية مساء الثلاثاء متجهة من منطقة القطيف شرقي السعودية إلى المدينة المنورة لاعتداء لفظي طائفي - تحت تهديد السلاح- من قبل بعض المجهولين على طريق الرياض.

وقالت إحدى راكبات الحافلة لـ" شبكة التوافق الإخبارية" : إن 10 مركبات مدنية حاصرت الحافلة التي كان فيها 17 راكبا اكثرهم من النساء والاطفال واجبروا السائق على التوقف".

ولفتت السيدة أن بعضهم صعد إلى الحافلة مسلحاً ، وطلبوا من السائق وجميع الركاب  النزول بحجة أن سائق الحافلة تجاوز السرعة المطلوبة.

وأضافت السيدة:" أن الجماعة المسلحة لم تكتفِ بتشهير السلاح، بل أنها تلفظت بألفاظ نابية طائفية بعيدة عن الذوق العام ، وروعت الأطفال الصغار.

وتابعت أن:" أمن الطرق وصل بعد اتصال تم إجراءه من قبل إحدى السيدات لذويها في القطيف تخبره ما جرى عليهنّ من ترويع وانتهاك صارخ ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق