5 يناير 2012

احتقان شعبي جراء عزل ولي أحد مساجد القطيف



استنكر أهالي القطيف قيام السلطات الأمنية السعودية بسحب ولاية مسجد العباس بالربيعية من وليِّه السيد علي آل درويش ومنحها لعمدة تاروت عبد الحليم كيدار.
واستدعت السلطات الأمنية ولي مسجد العباس وأجبرته على التنازل عن ولاية المسجد دون أي أسباب معلنة.
ويرى مراقبون أن مثل هذا التسلط على المساجد في هذا الظرف الخطير من شأنه إثارة حفيظة الناس وتصعيد حالة الإحتقان في الشارع.
ويرى آخرون أن هذا التصرف يعد خرقا لما أسموه بالوثيقة بين أهالي القطيف والملك عبد العزيز والتي تضمن عدم تدخل الدولة في جميع الشؤون الدينية لأهالي المنطقة.
ولاقى خبر عزل الدرويش استنكارا في مواقع التواصل الإجتماعي وعبر الكثير من الأهالي أن المساس بالمساجد والفعاليات الدينية "خط أحمر".
وكان الدرويش قد حاز على تزكية الأهالي لولاية مسجد العباس لسيرته الحسنة وقام على إعادة إعمار المسجد عام 1414 هـ واستمر في رعاية شؤون المسجد على أكمل وجه حتى تاريخه.
الجدير بالذكر أن العرف السائد في اختيار الأشخاص المتقدمين لولاية المساجد محافظة القطيف يتم عن طريق تزكية المتقدم من قبل الأهالي والقاضي الشرعي ويتم الإعلان عن اسم المتقدم للولاية من قبل المحكمة الجعفرية مدة شهر لضمان عدم اعتراض أحد الأهالي.
يذكر أن مسجد العباس هو المسجد الوحيد الذي تقام فيه صلاة الجمعة في جزيرة تاروت  بإمامة الشيخ عبد الكريم الحبيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق