الصفحات

17 يناير 2012

اشارات تدل على ان الحرب الايرانيه السعوديه اصبحت على الابواب.. ومحاذير سقوط النظام السعودي


مع التصريحات الغربيه، بشقيها الامريكي والاوروبي، يتبين أن الغرب ماض في سياسته في خنق الاقتصاد الايراني لكي يتم تجفيف منابع تمويل مشاريع النظام الايراني، ومنها المشروع النووي الذي تدور حوله الشكوك بأن له اهداف عسكريه غير معلنه وهذا ما يخيف كما هو واضح الدول العربيه على الضفة الاخرى من مياه الخليج العربي.

لكن الغريب، أنه وبالتوازي مع سياسات خنق الاقتصاد الايراني هناك حرب اقتصاديه يراد "للسعوديه" ان تكون رأس حربه فيها، الا وهي تكرار اخطاء حرب الخليج الثانيه التي سقطت فيها الكويت، وهو عبارة عن زيادة انتاج النفط واغراق الاسواق بها وذلك عن طريق تعويض إنتاج النفط الايراني الذي سيتوقف معظمه جراء العقوبات الغربيه على ايران مع فارق السيناريو العراقي الذي لم يكن عليه حظر نفطي انما هلاك اقتصادي ومما زاده هلاكا هو تعويض وزيادة الانتاج.

الا ان ايران وفي الآونة الاخيره رفعت من حدة التصريحات الى درجة التهديد، حيث وصف كثير من مسؤوليها تعويض انتاجها النفطي بالنفط السعودي عبارة عن حرب اقتصاديه عليها وان هناك عواقب لا يمكن التنبؤ بها. و مسؤول آخر وصف تصريح الوزير النعيمي بالعدائي، وهذا ما يشير الى قرب المواجهه وقد يكون ذلك عبر غزو السعوديه.

أما التهديد باغلاق مضيق هرمز قد يكون كذبه، او قد تذهب مباشره الى غزو الاراضي العربيه في بلاد الحرمين وقد يحدث ما لا يحمد عقباه، فما هو استعداد النظام السعودي عندما يتم الغزو؟ فأداءه كان ضعيفا جدا مع ميليشيات مثل القاعده والحوثيين، ولديه مشاكل داخليه عنيفه مع مجموعات اسلاميه تنتنمى الى الاخوان المسلمين ولا يريدون بقاء النظام لكنهم يستحون الاعلان عن هذا الهدف، و هم يحملون راية "الاصلاح" في بلاد الحرمين، واخراج المساجين والمعتقلين وغير ذلك من الامور، غير انه النظام الخليجي الوحيد مع البحرين الذي لديه معارضين في الخارج وهناك الوضع الامني المتدهور في المناطق الشيعيه في المنطقة الشرقيه.
وفي كل السيناريوهات السوداويه للوضع خلال المواجهه الايرانيه السعوديه فإن النظام السعودي في خطر، وبوادر سقوطه وارده اما خلال تدهور أمني يفلت فيه النظام الاجتماعي والسياسي وفقدان الامن يكون فيه الاطاحه بالنظام او عبر احتلال ايراني للرياض يسقط فيه النظام او يهرب الى دول مجاوره او اجنبيه حينها لن تكون هناك فرص كبيره لعودة أفراد الاسره وانما مقاومه شعبيه لاخراج المحتل الايراني وبناء دوله جديده خاليه من الملكيه.

هذا العام سيكون عاما ثقيلاً جداً على البعض، و أتمنى ان لا يحدث شيء خطير يسقط فيه الضحايا الابرياء، وكل ذلك من أجل ان نكون بيادق بيد الغرب، نحارب ايران بالوكاله عن امريكا واوروبا، فلا اعتقد ان هناك عاقل يرضى بأن يلعب هذا الدور بالوكاله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق