تلقت منظمة الكرامة في 31 يناير 2012 معلومات من عائلة محمد فهد الوجعان الشمري تفيد بمصادقة الملك عبدالله والحكومة السعودية على قرار تنفيذ حكم الإعدام في حقه بعد محاكمة غير عادلة.
وكان قد ألقي عليه القبض في 11 فبراير 2007 وبقي في السجن عامان إلى أن حكم عليه بالإعدام سنة 2009، في محاكمة لم تراعى فيها معايير العدالة، و أدلى الضحية أن اعترافاته انتزعت منه تحت التعذيب، بل إن شهود الإدانة تراجعوا عن إقراراتهم أمام قاضي التحقيق مشيرين إالى أنهم أدلوا بها تحت الإكراه.
وقدم محامي السيد محمد الشمري، البالغ من العمر 36 عاما وأب لطفلين وكان يعمل ضابطا في القوات الجوية السعودية قبل اعتقاله، طعونا أمام محكمة التمييز والمحكمة العليا اللتين رفضتا إبطال الحكم، رغم توقيع السعودية على إتفاقية مناهضة التعذيب في 23 سبتمبر 1997 والتي تقتضي في الفصل 15 ضرورة إعادة المحاكمة إذا ما أخذت الاعترافات تحت التعذيب.
وتتخوف عائلة السيد محمد الشمري من تنفيذ حكم الإعدام في حقه خاصة وأن السلطات السعودية تقوم بتنفيذ قرارات الإعدام في السجون بدون سابق إنذار، ولا تخطر أسر المحكومين إلا بعد تنفيذ الحكم الذي يبقى تاريخه مجهولا مما يسبب ألما نفسيا ومعاناة شديدة للمحكومين وعائلاتهم.
و في هذا الصدد رفعت الكرامة نداء عاجل يوم 1 فبراير 2012 إلى المقرر الخاص المعني بالقتل خارج نطاق القانون والمقرر الخاص المعني بالتعذيب بالأمم المتحدة للتدخل العاجل لإيقاف تنفيذ قرار الإعدام.
http://ar.alkarama.org/index.php?option=com_content&view=article&id=4362:2012-02-08-15-04-42&catid=146:-&Itemid=50&utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter
لامجال لوقف المجازر بحق هذا الشعب المستضعف المغلوب على أمره من قبل نظام الحكم السعودي الأرعن إلا بوقفة دولية جادة ضد هذا النظام المتسلط الذي إتخذ من سفك دماء المستضعفين على مالا يستحق طريقا لتثبيت نظام حكمة الغير شرعي الذي يوشك على الإنهيار،
إن مايحدث بحقنا من مظالم ومن مجازر من قبل هذا النظام الطاغي الأرعن هو مسئولية الدول الكبرى التي صنعته ومازالت تحميه وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وبما يعني إقرارها وموافقتها على هذه المجازر وعلى أفعاله الوحشية والغير إنسانية بحق المستضعفين من الشعب،
كيف للولايات المتحدة الامريكية التي تدعي الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان أن ترعى وتحمي نظام حكم دموي يستخدم المجازر بحق شعبه على أتفه الأسباب؟
إن مايحدث بحق هذا الشعب المغلوب على أمره من مظالم شنيعة هو مسئولية امريكية بالدرجة الأولى لأن امريكا هي المتصرف بالبلد ولأن حكام هذا البلد ليسوا أكثر من أدوات تنفيذية بيدها،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق