الصفحات

10 فبراير 2012

استشهاد شاب في القطيف برصاص الامن السعودي

استشهد الشاب السعودي منير الميداني وجرح 14 آخرون بينهم طفل اليوم الخميس، اثر اطلاق قوات النظام السعودي الرصاص على مسيرة سلمية وسط القطيف شرقي السعودية.
وقالت جمعية التنمية والتغيير إن الميداني استشهد عندما اصيب بطلق ناري في قلبه دون أن يتمكن المتظاهرون من إسعافه خلال مشاركته في مسيرة تحت شعار "مسيرة العدل الإلهي" للمطالبة بالإصلاحات واطلاق المعتقلين.

وأضافت الجمعية أن القوات السعودية اقتحمت بآلياتها شارع الثورة بحي الشويكة من اتجاهات عدة وحاصرت المتظاهرين ثم فتحت النار عليهم.

واصيب الشهيد الميداني بطلقة نارية مباشرة في قلبه كما أصيب أخرون في أماكن متفرقة من الجسد، وذلك بعد ان اطلق الامن السعودي الرصاص الحي اضافة الى القنابل الصوتي والرصاص الكهربائي على المتظاهرين.

واضافت الجمعية ان القوات السعودية اقتحمت بالياتها شارع الثورة بحي الشويكة من اتجاهات عدة وحاصرت المتظاهرين ثم فتحت النار عليهم المحلات التجارية بحي الشويكة بالقطيف الغت مظاهر الاحتفال بمولد النبي (ص) وحفيده الامام الصادق(ع) إثر نبأ استشهاد الميداني وخيم الحداد على الحي كما الغيت عدد من الاحتفالات الدينية وتنديدا بالجريمة البشعة خرجت تظاهرة غاضبة في شارع الامام علي (ع) بالقطيف مطالبة بالقصاص من القتلة.

وباستشهاد الميداني يرتفع عدد الشهداء الذي سقطوا برصاص قوات النظام في المدينة منذ شهر نوفمبر الماضي الى ستة شهداء .

وذكر شهود عيان أن السلطات السعودية حاصرت مشفى القطيف المركزي ومشفى عنك العام تحسبا لوصول أي إصابات لإحالتها للمشفى العسكري بغية التعتيم على الإنتهاكات السعودية.

وكانت قد قامت قوات الامن مساء اليوم بتعزيز قواتها بإستجلاب عدد كبير من آلياتها وعناصرها إضافة على القوات المعسكرة في المنطقة بهدف قمع التحركات السلمية في القطيف.

وتأتي هذه الحملة القمعية الهمجية متزامنة مع قرب حلول ذكرى ثورة 14 فبراير البحرينية والتي من المتوقع أن تشهد المنطقة مسيرات حاشدة تضامنية مع الشعب البحرينية وثورته.

إلى جانب ذلك، دعت القوى الشبابية في القطيف للخروج في مسيرة إستنكارية حاشدة مساء اليوم إنطلاقا من شارع الإمام علي (ع) الساعة التاسعة.

وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة على مدى الأشهر الأخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة. واعتقلت السلطات اثر ذلك نحو خمس مئة شاب لفترات متفاوتة اطلقت بعضهم فيما لا يزال الباقون خلف القضبان.

ومن بين أبرز المعتقلين الكاتبان نذير الماجد، علي الدبيسي والناشط الحقوقي فاضل المناسف والناشط زاهر الزاهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق