الصفحات

14 فبراير 2012

النظام السعودي يخشى وجود المعارضة الوطنية



لندن  13/2/2012 – اعتبرت المعارضة السعودية الدكتورة مضاوي الرشيد الاستاذة المحاضرة في جامعة كينغز كوليج بلندن انه ليس بجديد ان يستخدم النظام السعودي لغة العنف والرصاص في معالجة التظاهر السلمي فهو يمنع هذا التظاهر ويذكّر بانه من المحرمات وانه يؤدي الى فتنة .
وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين قالت الرشيد ان النظام السعودي وللاسف استطاع بصورة أو بأُخرى ان يعزل الحراك الشعبي القائم في المنطقة الشرقية منذ سنة عن المناطق الاخرى ويصور هذا الحراك بانه حراك شيعي مرتبط بالطائفة الشيعية ، وبالتالي فقد جيش الاكثرية تجاه اهالي هذه المنطقة وتجاه اهل القطيف بالذات ووصفهم بانهم خارجون عن القانون واتهمهم بالارهاب .
واعتبرت الدكتورة مضاوي الرشيد ان الطائفية هي سلاح النظام السعودي فهو يصور ما يجري في القطيف بانه تحرك طائفي ومشكلة شيعية في محاولة لقطع الطريق أمام أي عمل تضامني مع مايحصل في القطيف مضيفة ان مايرعب نظام ال سعود هو ان تمتد هذه الحركة من القطيف الى المناطق الاخرى .
واكدت الرشيد ان احداث القمع التي وقعت في القطيف للمرة الاولى اُدينت من قبل شريحة اجتماعية وسياسية بينها العديد من الشخصيات الاصلاحية من خارج الطائفة الشيعية ومن بينهم الإصلاحي السعودي البارز محمد سعيد الطيّب الذي منع من السفر لانه وقع على بيان احداث القطيف ، هذا البيان الذي أدان استخدام العنف ضد التظاهرات السلمية في هذه المنطقة .
وتابعت الاستاذة السعودية المحاضرة في جامعة كينغز كوليج بلندن قائلة: ان ما يخافه النظام السعودي هو المعارضة الوطنية التي تتجاوز حدود الطائفة الضيقة وتبني جسورا مع كافة اطياف المجتمع ، لكن المؤسف انه لم يبرز في السعودية حتى الان تيار كبير له وجود على الارض ، وكل ما هناك هو مجموعة من المثقفين السنة والشيعة الناشطين في مجال المعارضة والمطالبة بالاصلاح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق