الصفحات

23 فبراير 2012

الداخلية السعودية تهاجم الصفار لقوله الحقائق


هاجمت وزارة الداخلية السعودية في بيان الشيخ حسن الصفار احد علماء الدين البارزين في السعودية متهمة اياه بالادلاء بتصريحات مسيسة.
رجل دين سعودي للحكومة السعودية.. كيف لدولة تستنكر سفك الدماء في سوريا وتقتل شعبها  و أشارت الداخلية عبر بيان لها أن بعض التصريحات جاءت في خطبة أحد علماء الدين في القطيف "في إشارة إلى خطبة الشيخ الصفار الجمعة الماضية"، احتوت مغالطات عديدة وإسقاطات غريبة، حسب ما جاء في بيان الداخلية المنسوب لمسؤول لم يذكر اسمه أو منصبه!.
 وأنكرت الداخلية السعودية على الشيخ الصفار إستنكاره لقتل مواطنين (منير الميداني وزهير السعيد) مدعية أن ذلك حق مشروع -لها- في مواجهتها للعدوان على قواتها الأمر الذي لم تثبته الداخلية حتى الآن.
 وصنفت السلطات السعودية عبر بيانها حراك شباب القطيف السلمي تحت مسمى "الإرهاب الجديد" مؤكدة على حق الدولة في التصدي له كما تصدت لغيره من قبل حسب ما جاء في البيان.
 ولم تستطع الداخلية تحمّل تصريحات الشيخ الصفار التي لامست الجرح من خلال مقارنتها بين قتل القوات السورية لشعبها الذي استنكره الملك السعودي وألغى أوبريت افتتاح الجنادرية حداداً عليه وقتل القوات السعودية لشعبها وبالخصوص في ما يتعلق بدعم السعودية للجانب المشبوه من الحراك الشعبي في سوريا.
 وزعم البيان أن قوات الأمن لم تعتدِ على أحدٍ ولم تقم إلا بالدفاع المشروع عن النفس بالرغم من أن كل ما نشر إعلامياً من موقع الحدث من فيديو وصور فتوغرافية توضح وبشكل جلي إعتداء القوات بإطلاق الرصاص الحي من الآليات العسكرية على المتظاهرين العزل تماماً.
 وكعادتها فقد وجهت الداخلية السعودية اتهاماتها لأيدٍ خارجية وراء ما يحصل في القطيف متجاهلة أبسط الحقوق والمطالب التي حرمتها أبناء الشعب وهو اليوم يطالب بها بكل سلمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق