تقول المصادر أن الشاب النمر كان يقود دراجته النارية وتفاجأ بملاحقته من قبل دورية شرطة والتي قامت فوراً بدهسه بشكل وحشي واعتقلته مباشرة ولا يعلم عن مصيره حتى الآن.وشهدت المنطقة على امتداد الثلاث سنوات الماضية حالات دهس كثيرة من قبل عناصر شرطة لأصحاب الدراجات النارية واشتدت حالات الدهس مع بدء الحراك المطلبي في فبراير 2011م.
وأصيب عدة شبان بإعاقات دائمة بسبب إستهتار قوى الشرطة بأرواح المواطنين.
من جهة أخرى أفادت مصادر أن الشاب "بشير آل درويش" يرقد في قسم العناية المشددة بالمشفى العسكري ووصفت حالته بالحرجة حيث أصيب بثلاث طلقات نارية في مجزرة الخميس التي ارتكبتها القوات السعودية وراح ضحيتها الشهيد "منير الميداني" وخلفت أكثر من 30 جريحاً.
ولا زالت المنطقة تشهد العديد من المسيرات التضامنية مع الشعب البحريني والمنددة بقتل الشهداء في منطقة القطيف حيث كان أخرهما الشهيدين "منير الميداني" و"زهير آل سعيد".
وارتفع عدد شهداء القطيف الذين قضوا نحبهم برصاص قوات الشرطة السعودية إلى 7 شهداء إضافة إلى "الشهيد حسن العوجان" والذي اهملت السلطات علاجه أثناء إعتقاله في مارس 2011م وعند خروجه تسبب له ذلك بمضاعفات حادة وعلى إثرها انتقل إلى جوار ربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق