خرجت تظاهرة غاضبة بالقطيف، تنديدا باستشهاد الشاب السعودي منير الميداني وجرح اربعة عشر اخرون بينهم طفل، اثر اطلاق قوات النظام الرصاص على مسيرة سلمية للمطالبة بالاصلاحات واطلاق المعتقلين وسط القطيف شرقي السعودية.
وطالبت المسيرة بالقصاص من القتلة كما دعت فعاليات سياسية ودينية وشعبية الى مسيرة غاضبة اليوم في اكثر من مدينة سعودية للتنديد بهذه الجريمة .
واكدت مصادر حقوقية استشهاد الشاب منير الميداني (21 عاما) عصر الخميس اثر اصابة مباشرة بطلق ناري في منطقة الصدر.
ونقل الشاب الى المستشفى لتقلي العلاج غير انه لفظ انفاسه الاخيرة اثر الاصابة القاتلة.
واكدت المصادر اصابة نحو عشرة من المتظاهرين برصاص عناصر مكافحة الشغب التي تدخلت لتفريق المسيرة في شارع الملك عبدالعزيز وسط مدينة القطيف.
وبهذا يرتفع الى ستة عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الامن في القطيف منذ شهر نوفمبر الماضي.
واظهرت لقطات مصورة نشرت عبر الموقع الاجتماعي "يوتيوب" خروج المسيرة التي شارك بها عشرات النساء الى جانب الشباب.
ورفعوا خلال المسيرة صور الشهداء الى جانب شعارات مناوئة للسلطات.
وكانت قوات الامن في القطيف فتحت النار اواخر نوفمبر الماضي فقتلت اربعة شهداء هم ناصر المحيشي، علي الفلفل، منيب العدنان وعلي قريريص.
فيما سقط الشهر الماضي شهيد خامس في بلدة العوامية هو الشاب عصام ابوعبدالله.
وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة على مدى الاشهر الاخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة.
واعتقلت السلطات اثر ذلك نحو 500 شاب لفترات متفاوتة اطلقت معظمهم فيما لايزال نحو 80 سجينا خلف القضبان.
ومن بين ابرز المعتقلين الكاتبان نذير الماجد، علي الدبيسي والناشط الحقوقي فاضل المناسف والناشط زاهر الزاهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق