الصفحات

22 فبراير 2012

ما يجري في الشرقية ليس سلميا بل مواجهة مسلحة


جدة- 22/02/2012- اعتبر خبير سعودي ان ما يجري في المنطقة الشرقية هو مواجهة من قبل قوات الامن لجماعات مسلحة تريد احداث الفتنة الطائفية في البلاد واستهداف المواقع النفطية ومصافي التكرير، معتبرا ان كل ما يحصل هو بتحريك من الخارج.
صورة 1777: الدكتور أنور ماجد عشقي [الاثنينية: 196، الجزء: 15]وقال مدير مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية انور عشقي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : "من حق اي دولة ان تواجه وتلاحق الارهاب ، وان السعودية اصدرت بيانا خاصة انها وجدت في المنطقة الشرقية ان هناك جماعات ارهابية تريد ان تعبث بمنابع النفط ومحطات تكرير البترول في عملية ارهابية لصالح اجندات خارجية".
واضاف عشقي ان "الاجندات الخارجية تريد ان تفتن بين المسلمين سنة وشيعة ، لتخريب الصف الاسلامي" ، معتبرا انه "يجب ان يتضامن الجميع لخدمة الاسلام وتحسين صورته امام العالم".
واكد : ان "هؤلاء يعملون بمبالغ يتقاضونها ويقومون بأدوار للتفرقة بين المسلمين"، مشيرا الى ان "ارهابيين من السنة كانوا قد حاولوا اقتحام موقع ابقيق وفجروا هناك وقتلوا".
واعتبر عشقي ان "الاحداث في الشرقية مصحوبة بدراجات نارية عليها رجال يطلقون النار بالرشاشات ، كما ان هناك من يصنع قنايل المولوتوف ويلقي بها على رجال الامن " ، معتبرا ان ذلك يدل  على "ان هناك ارهابا بالفعل وليس مظاهرات سلمية" على حد زعمه .
واشار مدير مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية انور عشقي الى ان السعودية ليس في نظامها وقانونها السماح بالمظاهرات السلمية ، وتسائل لماذا لا يحدث هذا الا في المنطقة الشرقية ، معتبرا ان "معنى ذلك اذا هو ان هناك اجندات خارجية تحرك هذه الجماعات" على حد زعمه .
وشدد عشقي على ان هناك "حربا في مواجهة اعتداء خارجي وعلى المملكة ان تضرب بيد من حديد على مثل هذه التجاوزات "، معربا عن رفضه لاطلاق النار على المتظاهرين السلميين.
ونفى مدير مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية انور عشقي ان يكون التعامل الامني من قبل السلطات مع المدنيين زاعما انه ضد المسلحين الذين" يستهدفون قوات الامن من على الدراجات النارية"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق