الصفحات

27 فبراير 2012

حركة خلاص في الجزيرة العربية حملة الاعتقالات الأخيرة تعكس فشل لغة الرصاص





حركة خلاص - اللجنة الإعلامية و الفنية
صدرت (حركة خلاص) في الجزيرة العربية بياناً في سياق التعليق على سياسة القمع الممنهج التي ينفّذها النظام السعودي ضد سكّان محافظة القطيف في رد فعل على حركة الاحتجاجات السلمية التي تجري في مدن وقرى المحافظة والتي مثّلت نموذجاً متقدماً في النضال السلمي المشروع، وفصلاً ناصعاً في تاريخ شعبنا الأبي الذي رغم محاولات النظام بالإلتفاف على مطالبه العادلة عبر الوعود الكاذبة، أو التغييرات الزائفة والشكلية مازال معتصماً بحقوقه المشروعه التي لا يحيد عنها مهما كانت التحديّات ووسائل التهديد التي تهدف إلى إجهاض إنتفاضة الكرامة والحرية.
لقد أقدمت قوات الأمن السعودية في الأيام الأخيرة على اعتقال عدد من أبناء منطقة القطيف من الناشطين: شعراء ومثقفين وأدباء وحقوقيين، وكذلك إغلاق عدد من مواقع إعلامية الكترونية بعد محاولات اختراقها والتي تكشف عن وهن النظام وفشله في إسكات الإحتجاجات السلمية بالحديد والنار.
إن لجوء النظام السعودي اليوم إلى شن حملة الاعتقالات والاغلاقات إنما تهدف إلى تعطيل مفاعيل الانتفاضة الشعبية بعد أن عجزت لغة الرصاص القاتل الذي أدّى إلى سقوط سبعة من شبابنا في ساحة الشهادة والإباء في أن تخمد الغضب الشعبي إزاء سياسات التمييز الطائفي التي يتبعها النظام السعودي منذ قيام هذا الكيان القهري العام 1932 وحتى اليوم..
إننا في الوقت الذي نناشد فيه المنظمات الحقوقية الدولية والعربية بإيلاء ما يجري في المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية (السعودية) إهتماماً خاصاً، بعد أن تخلى الاعلام الدولي عن واجبه في تغطية الحوادث الساخنة، وكشف الحقائق لما يجري في منطقتنا، فإننا نعاهد أهلنا وشبابنا على مواصلة الدرب وإيصال رسالة شهدائنا الأبرار، والدفاع عن قضايا المعتقلين من أبنائنا أمام كل المحافل الدولية، ونحمّل النظام السعودي مسؤولية كل ما جرى من قتل، واعتقال، وتحطيم للممتلكات الخاصة أو مصادرتها، وسنواصل نضالنا من أجل حقوق شعبنا وأمتنا وإقامة دولة العدل والقانون..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حركة خلاص في الجزيرة العربية

الإثنين 27 شباط (فبراير) 2012
5 ربيع الثاني 1433 هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق