الصفحات

17 فبراير 2012

اعتصام نسوي بالقطيف احتجاجا على "مسلسل الدم"


شهدت مدينة صفوي بمحافظة القطيف الخميس اعتصاما نسوياً حاشدا هو الاول من نوعه منذ اندلاع المسيرات الاحتجاجية في المنطقة منذ نحو عام، دعا إلى قيام اصلاحات سياسية في السعودية وإلغاء التمييز الطائفي وإطلاق الحريات والإفراج عن المعتقلين السياسيين. الاعتصام الذي نظمه "تجمع صوت الكرامة" المعلن حديثا جاء في أعقاب سقوط سبعة شهداء برصاص الأمن منذ نوفمبر الماضي، حيث شارك في الاعتصام حشد نسائي لافت إلى جانب الأطفال.
ورفعت المشاركات صور الشهداء الذين سقطوا في مسيرات سلمية في القطيف في الآونة الأخيرة. وقرأت احدى الناشطات بيانا بإسم الجهة المنظمة تضمن سلسلة من المطالب السياسية.
ومن أبرز المطالب قيام اصلاحات سياسية وإلغاء التمييز الطائفي وإطلاق الحريات والإفراج عن المعتقلين السياسيين المنسيين.
وطالب البيان بوقف "مسلسل الدم" ومحاسبة المسؤولين عن اطلاق عناصر الأمن النار على المشاركين في المسيرات السلمية في القطيف. ورفض الأساليب القمعية التي تستخدمها السلطات الأمنية.
كما أدان استخدام السلطات الأمنية المدرعات والذخيرة الحية وإطلاق الرصاص ضد المتظاهرين العزل داخل الأحياء السكنية.
وأكد التجمع على التمسك بوحدة الوطن، والرغبة في الإصلاح الشامل بعيدا عن ممارسة العنف، والالتزام بالتعبير عن الحقوق بالطرق السلمية المشروعة".
ومضى البيان بالقول "إننا نطالب بالحياة الكريمة التي أرادها الله لنا، تجمعنا مع إخواننا وشركائنا في الوطن، ليكون الوطن للجميع، والخير والعدل والكرامة للجميع بعيدا عن الطائفية والمناطقية".
وأضاف بأن استخدام القوة ضد المتظاهرين "مدعاة لتكريس الأزمة وإشعال فتيل الفتنة، ونشر ثقافة الكراهية التي ستزيد الأمور سوءا وتراجعا".
وحذر البيان من تصاعد الاحتقان والاحتجاجات في الشارع العام "مما لا يمكننا التنبؤ حيال انفجاره".
ودعت المعتصمات في بيانهن "جميع الشرفاء في الوطن.. إلى رفع اللثام عن الإعلام المضلل وكشف الحقائق للواقع على الأرض".
واتهم البيان الإعلام المحلي "بقلب صورة الحقيقة كاملا.. بإعطاء صورة قاتمة عن المنطقة والمواطنين واتهامات بالتبعية والخضوع لأجندات خارجية، وهو اتهام لا حقيقة له البتة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق