الصفحات

29 مارس 2012

ببالغ الحزن والأسى نعلن ولادة دكتاتورية جديدة في زمن سقوط الطواغيت !!



استبشرنا خيرا كثيرا بسقوط أعتى الطواغيت في عالمنا الإسلامي المحطم ماديا ومعنويا وكنا نتوقع خوف الطواغيت الآخرين من أمثالهم أو ممن يفوقهم ظلما وقهرا لشعوبهم ، لكن وياللعجب .. فبدلامن تبدد الظلم 

والتعسف والاعتقال ، أفرز الربيع العربي للأمة طواغيت جدد إشرأبت أعناقهم للهلاك ، وكأنهم يقولون : قد حان القصاص فهلموا أيها الثوار فرؤوسنا قد أينعت وحان قطافها!! قبح الله تلك الرؤوس البائسة الهالكة 

وأذاقها ما أذاق السفلة ممن قبلهم كالقذافي وحسني وأشباههم . أقول ما أقول وأنا أشاهد الاستخبارات الإماراتية والسعودية تكثف اعتقالاتها على من أسموهم الخونة وهم من أصدق الناس وطنية وولاء لبلدهم 

وحرصا على إصلاحها من الفساد العريض المستشري فيها ، فبالله هل من مقارنة تذكر بين السوادي أو الصديق ويوسف الاحمد والهاشمي وغيرهم من الشرفاء وبين من لاعقل له ولا دين من أمثال خلفان وانور 

عشقي ومن نحا نحوه من المشبوهين لاعقين أحذية السلاطين طلبا لدنيا أو رئاسة لاكثرهم الله في كل زمان ومكان . ما أجدر هذه الدويلة المحاطة بالطامعين الرابضة فوق الزلازل والبراكين بالخوف من الله والبعد عن 

الظلم والقهر والتخويف وتحكيم كتاب ربها قبل استجداء الغرب بالتراب والطين وادعاء التطور والحضارة وماالحضارة إلا حضارة الإسلام التي ترفع الإنسان وتعلي حقه قبل إعلاء ماسواه من الحطام مما لااعتبار له 

كبناء الطرق والميادين وإعلاء البنايات الشاهقة بينما رؤوس أبنائها مدفونة في أسفل سافلين في السجون والمعتقلات ،لكن الله الموعد وعند الله تجتمع الخصوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق