أعلنت أكثر من 100 ناشطة وطالبة علوم دينية عن تأييدهن وتضامنهن مع الشيخ حسن الصفار في رفض القتل والممارسات العنفية بحق المتظاهرين المسالمين في المنطقة.
وافاد موقع "شبكة راصد الاخبارية" امس الثلاثاء انه جاء في بيان وقعت عليه 101 ناشطة وطالبة علوم دينية: "نعلن عن تأييدنا وتضامننا الكامل مع فضيلة الشيخ حسن الصفار، ووقوفنا في صف مطالباته المشروعة".
وكانت وزارة الداخلية السعودية تعرضت مؤخرا في بيان لها للشيخ الصفار دون أن تذكره بالاسم بعد استنكار الأخير لسفك دماء المتظاهرين وسقوط سبعة شهداء برصاص عناصر الأمن في القطيف.
واضاف البيان: "نصر على رفض القتل والممارسات العنفية بحق المتظاهرين المسالمين بما فيها الاعتقال التعسفي"، واعرب الموقعون عن استغرابهم من تصريح وزارة الداخلية.
وأشاد بالشيخ الصفار باعتباره أحد قيادات ورموز الوطن وأكثرها وسطية واعتدالا وانفتاحا على مختلف الطوائف، ودعا وسائل الإعلام المحلية إلى النأي بنفسها عن نهج الهجوم على فضيلته والتشهير به وتشويه صورته أمام الرأي العام".
ورفض البيان التشكيك في ولاء المواطنين وإخلاصهم واتهامهم بالتخريب وتنفيذ أجندات خارجية وإصدار الفتاوى التي تجرمهم وتطالب بالقصاص منهم، لمجرد مطالبتهم بالإصلاحات الداخلية والحقوق المشروعة.
وأكد على استمرار مسيرة المطالبة بالحقوق بالوسائل السلمية والتي أقرتها المواثيق والتشريعات الدولية الموقع عليها من قبل حكومة المملكة العربية السعودية، وطالب بإلغاء نقاط التفتيش "المستفزة" للمواطنين وإنهاء لغة الرصاص ووقف إراقة الدماء ومحاسبة المتسببين فيها.
ويأتي بيان الناشطات بعد سلسلة من المواقف والبيانات والوفود التضامنية مع الشيخ الصفار أطلقها خطباء الجمعة والعديد من رجال الدين والكتاب والمثقفين في القطيف والأحساء.
وكانت وزارة الداخلية السعودية تعرضت مؤخرا في بيان لها للشيخ الصفار دون أن تذكره بالاسم بعد استنكار الأخير لسفك دماء المتظاهرين وسقوط سبعة شهداء برصاص عناصر الأمن في القطيف.
واضاف البيان: "نصر على رفض القتل والممارسات العنفية بحق المتظاهرين المسالمين بما فيها الاعتقال التعسفي"، واعرب الموقعون عن استغرابهم من تصريح وزارة الداخلية.
وأشاد بالشيخ الصفار باعتباره أحد قيادات ورموز الوطن وأكثرها وسطية واعتدالا وانفتاحا على مختلف الطوائف، ودعا وسائل الإعلام المحلية إلى النأي بنفسها عن نهج الهجوم على فضيلته والتشهير به وتشويه صورته أمام الرأي العام".
ورفض البيان التشكيك في ولاء المواطنين وإخلاصهم واتهامهم بالتخريب وتنفيذ أجندات خارجية وإصدار الفتاوى التي تجرمهم وتطالب بالقصاص منهم، لمجرد مطالبتهم بالإصلاحات الداخلية والحقوق المشروعة.
وأكد على استمرار مسيرة المطالبة بالحقوق بالوسائل السلمية والتي أقرتها المواثيق والتشريعات الدولية الموقع عليها من قبل حكومة المملكة العربية السعودية، وطالب بإلغاء نقاط التفتيش "المستفزة" للمواطنين وإنهاء لغة الرصاص ووقف إراقة الدماء ومحاسبة المتسببين فيها.
ويأتي بيان الناشطات بعد سلسلة من المواقف والبيانات والوفود التضامنية مع الشيخ الصفار أطلقها خطباء الجمعة والعديد من رجال الدين والكتاب والمثقفين في القطيف والأحساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق