الصفحات

18 مارس 2012

حادثة مقتل طالبة أبها تفرض نفسها على صحف السعودية


 
فرضت حادثة جامعة الملك خالد في أبها بالسعودية التي ذهبت ضحيتها طالبة واصيب خلالها 54 اخريات جراء تعرضهن للضرب المبرح من 
قبل عناصر الأمن، فرضت نفسها على صحف النظام السعودي، واصبحت وجبة رئيسية تتناولها الصحف السعودية قبل غيرها.


فقد أجبرت الحادثة في الآونه الاخيرة اهم الصحف السعودية لعرض الاحداث وفي مقدمتها صحيفة الوطن، التي تناولت حادثة الملك خالد في عنوان بارز  قبل عام (أكاديمية اميركية حذرت من تردي الاوضاع)، حيث تناولت الخبر من خلال الاكاديمية الاميركية كاثي التي كانت شاهدة على سوء ادارة الجامعة.
وكانت كاثي حذرت ادارة الجامعة في تقريرها من نتيجه سوء معاملة الطلاب. 
كما عرضت الصحيفة في صفحة اخرى حالة الجامعات في السعودية تحت عنوان (مديرو الجامعات .. قبل ان يصلكم السيل) ... التي انتقدت في المقالة الاحداث الاخيرة التي شهدتها جامعة الملك خالد والقت باللوم على المسؤولين السياسيين الذين انهكوا هذه الجامعات بالمحسوبيات والواسطات اضافة الى تجاهل الطلاب والطالبات وعدم الاستماع الى شكاواهم والزج بهم في احضان البيروقراطية العقيمة عبر المرور بمطالبهم على مجالس ودهاليز كثيرة لتنتهي بهم على رف الاهمال فضلا عن استخدام اسلوب القمع عند الاعتراض او ابداء الملاحظات.
وفي مقالة ثالثة عرضت حالة اولياء الطالبات نتيجة اوضاع الجامعة المتردية التي لم ترق للامل الذي ينشده اهالي المحافظة من حيث مبانيها او اقسامها التي لا تتناسب لمستوى طلاب الجامعات.
وعرضت الصحيفة تسلط عضويات هيئة التدريس المقيمات وفي مقدمتهن عميدة الكلية اضافة الى تدني مستوى المبنى وسوء نظافة الممرات ودورات المياه مذكرة بالتحذيرات التي وجهها اولياء الطلاب من انهيار مبنى الكلية لتقادمه وسوء حالته الانشائية.
اما صحيفة عكاظ فقد تناولت احداث الجامعات السعودية على صفحتها الاولى تحت عنوان استكمال المباني الجامعية في ام القرى قريبا على طريقة امتصاص الاحداث الاخيرة التي تشهدها الجامعات وامتصاص الاوضاع على طريقة الوعود المسبقة وابرزت في صحفتها الاولى اندفاع عدد من المحسوبيات لبرامج جامعة ام القرى والانضمام الى اللجان التنسيقية مع ادارة الجامعة لدرس وحل جميع القضايا العالقة بين الادارة والطلاب وخلصت الصحيفة في نهاية المقال الى ابراز بعض المشاكل السخيفة التي يعاني منها الطلاب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق