رأت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية أن تصريحات "علي النعيمي"، وزير البترول السعودي، والتي تؤكد أن السعودية ستعمل على زيادة إنتاجها من النفط حتى تستوعب متطلبات العالم بأكمله كانت بمثابة الباب الذي سيدخل منه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لفرض عقوبات جديدة على إيران.
ونقلت الصحيفة بعضا من التصريحات التي أدلى بها النعيمي في مؤتمر صحفي في الدوحة أمس "إذا كنت تعتقد أن مضيق هرمز سيغلق، فسوف أبيع لك الأهرامات المصرية" وحاول النعيمي من خلال تصريحاته توصيل رسالة بسيطة ألا وهي "إن أسواق النفط كانت في قبضة "التشاؤم" غير المُبرر ولذلك أعلن أنه عاقد العزم على تبديد هذا التشاؤم من خلال زيادة إنتاج النفط السعودي".
وأكدت الصحيفة أن هذه التصريحات أعطت حكومة أوباما المزيد من الثقة لفرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران بعد أن اطمأنت على الحفاظ على حاجاتها النفطية دون الحاجة الماسة إلى النفط الإيراني وخسارة الكثير.
ولفتت الصحيفة إلى أنه سافر بعض من الدبلوماسيين الأمريكيين خلال الأسابيع القليلة الماضية لإقناع الدول الأخرى لخفض مشترياتها من النفط الإيراني، واقترحوا أن زيادة العرض من المملكة العربية السعودية وغيرها من شأنه أن تلتقط بعضا من الركود التي خلفها الإنتاج الإيراني المفقود.
وتقول الصحيفة أنه مع تصاعد المواجهة بين إيران والغرب، واصلت أسعار النفط ارتفاعاتها خلال الأسبوع، حتى اقتربت من نحو 128 دولاراً للبرميل، حيث تستعد الأسواق لتقبل صدمة انقطاع النفط الإيراني، الذي يشكل نسبة لا بأس بها من الطلب العالمي.
وأكدت الصحيفة أن هذه التصريحات أعطت حكومة أوباما المزيد من الثقة لفرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران بعد أن اطمأنت على الحفاظ على حاجاتها النفطية دون الحاجة الماسة إلى النفط الإيراني وخسارة الكثير.
ولفتت الصحيفة إلى أنه سافر بعض من الدبلوماسيين الأمريكيين خلال الأسابيع القليلة الماضية لإقناع الدول الأخرى لخفض مشترياتها من النفط الإيراني، واقترحوا أن زيادة العرض من المملكة العربية السعودية وغيرها من شأنه أن تلتقط بعضا من الركود التي خلفها الإنتاج الإيراني المفقود.
وتقول الصحيفة أنه مع تصاعد المواجهة بين إيران والغرب، واصلت أسعار النفط ارتفاعاتها خلال الأسبوع، حتى اقتربت من نحو 128 دولاراً للبرميل، حيث تستعد الأسواق لتقبل صدمة انقطاع النفط الإيراني، الذي يشكل نسبة لا بأس بها من الطلب العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق