تظاهر طالبات جامعة تبوك احتجاجًا على سوء المعاملة وسقوط 5 إصابات

 وكالة الجزيرة العربية للأنباء -

في تكرار لتظاهرات جامعة "الملك خالد" التي وقعت الشهر الماضي، تظاهر عدد من طالبات السنة التحضيرية (الأقسام الأدبية والعلمية)، احتجاجًا على سوء معاملة بعض أعضاء هيئة التدريس، داعين إلى تغييرات إدارية، فيما أصيبت 5 طالبات في التجمع.

وأفاد المتحدث الرسمي بجامعة تبوك الدكتور "نايف الجهني" بأن مجموعة من الطالبات قمن بالتجمع مقدمات عددًا من المطالب لبعض المسؤولين الذي تواجدوا في موقع التجمع وهم وكيل الجامعة الدكتور عبد الله الذيابي ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح المزعل ومشرف العلاقات العامة والإعلام.

واستمع مسؤولو الجامعة المتواجدون للمطالب التي تمحورت حول بعض خدمات الطالبات في مرافق المبنى بالإضافة إلى المطالب التعليمية البحتة ومراجعة الدرجات والتعامل غير المقبول على حد قولهن من قبل بعض عضوات هيئة التدريس.

وحددت الطالبات المتجمعات مجموعة من المطالبات، أبرزها إبعاد معيدات أجنبيات بسبب سوء معاملتهن وتعيين معيدات سعوديات بدلاً منهن، ووقف المحاباة والمحسوبيات والتمييز بين الطالبات، وإيجاد حل للزحام في جداول المحاضرات، ووقف الإهانات، والسماح للطالبات باستخدام الهواتف النقالة مثل طالبات الجامعات الأخرى، وتوفير عيادة طبية.

وأكد "الجهني" أن المسؤولين بالجامعة أبدوا تفهمهم لهذه المطالب، وسهولة تحقيقها، وأوضحوا للطالبات أن مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي وجه بتسجيل كافة ما يقدمنه من طلبات وتحقيق الاستجابة الفورية لها، وتم إبلاغهن بأن ذلك سيتم في الأسابيع القادمة.

من جانبه، أكد وكيل الجامعة الدكتور عبد الله الذيابي أنه فيما يتعلق بطلب الخدمات الإضافية في المبنى وتهيئة البيئة المكانية فهذه ملاحظات يمكن تحقيقها.

أما وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح المزعل فأوضح أن الملاحظات التي اطلع عليها يصل بعضها يومياً، ويتم حلها في الوقت نفسه، وأنها ضمن العمل البدهي داخل الجامعة، لأنه يحق لكل طالب مراجعة درجاته في أي مادة، وهذا ما تم إبلاغه للطالبات المتجمعات.

يشار إلى أنه تم نقل خمس حالات لطالبات بواسطة سيارات الهلال الأحمر للمستشفى بعد أن تعرضن للإرهاق والوقوف طويلاً.