الصفحات

7 أبريل 2012

"السعودية تسعى لاسقاط المالكي "ديمقراطيا

أكد مصدر سعودي رسمي لوكالة «فرانس برس» أن طارق الهاشمي المطلوب في بغداد بتهمة الإرهاب «سيمكث في السعودية في الوقت الراهن» حتى "اسقاط المالكي ديمقراطيا".
وقال المصدر إن "الهاشمي الذي يخوض نزاعاً محموماً مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي سيمكث في السعودية في الوقت الراهن" من دون أن يستبعد أن يبقى في المملكة حتى رحيل المالكي «ديمقراطياً». وزعم المصدر السعودي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «المالكي يمثل امتداداً لإيران وسقوط المالكي ديمقراطياً سينهي التدخل الإيراني للمنطقة». ولم يدل المصدر بأي تفاصيل أخرى. 
هذا واشار موقع نهرين نت ان مصادر خليجية في الكويت اكدت ان السعوديين عرضوا على طارق الهاشمي البقاء بشكل دائم في السعودية وتخصيص قصر له ولعائلته على ان يلتحق به ضباط حمايته المطلوبين هم ايضا للقضاء العراقي وبينهم صهر الهاشمي.ووفق هذه المصادر فان وزير الخارجية سعود الفيصل كان قد اتصل بطارق الهاشمي اكثر من مرة اثناء هروبه من بغداد الى كردستان وعرض عليه المجيء للسعودية خاصة بعدما ابلغهم الهاشمي انه يخشى من ان يتعرض للاختطاف وينقل الى بغداد .
وقالت هذه المصادر ان السعوديين غير معنيين بالاثار التي سيتركه قرارهم بمنح الهاشمي اللجوء السياسي ، لانهم بالاساس يعملون على اسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي باي ثمن كان.
وكشفت هذه المصادر عن اتصالات جرت بين السعوديين ورئيس منطقة طردستان مسعود برزاني خلال الشهور الثلاثة الاخيرة ، وعرضوا عليه خلالها دعما ماليا مقابل تحقيق فكرة التنسيق وتعاون طائفي بين العرب والاكراد وخلق حقائق جغرافية فوق الارض في العراق تضمن قيام تحالف استراتيجي بين كردستان واقاليم تعلن في المحافظات الغربية من العراق لمواجهة بقية مناطق العراق.
واكدت هذه المصادر  "ان السعودية قررت اسقاط حكومة المالكي وصولا الى اسقاط العملية السياسية برمتها ، خاصة وان السعودية تملك نفوذا في المحافظات العراقية الغربية ومنها الانبار والموصل وصلاح الدين".
وصدرت مذكرة توقيف عراقية بحق الهاشمي في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، علماً أن الحكومة تطالب سلطات منطقة كردستان بتسليمه للقضاء في بغداد.
ويلاحق الهاشمي وهو أحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، بتهمة دعم عمليات إرهابية نفذها عناصر حمايته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق