الصفحات

12 أبريل 2012

السعودية لحوار مجتمعي يحقق الإصلاح


في خطوة لتقريب وجهات النظر وجسر الهوة بين مختلف مكونات الشعب السعودي ، أشاد الكاتب مهنا الحبيل بالخطوة التي تبناها المفكر الإسلامي والأكاديمي السعودي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مسفر بن علي القحطاني بين أطياف المنطقة الشرقية من سنة وشيعة.
 الحبيل كشف عن تأييد ودعم أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد لمجلس الحوار المدني في المنطقة الشرقية ، بما يفسح المجال للتواصل الحيوي بين حواضر المنطقة الدمام والخبر والقطيف والظهران والجبيل .

الحبيل  تمنى أن يحتضن الحوار كافة الأطياف المجتمعية والفكرية ، وأن لا يقصى أي أحد بغض النظر عن تقييم البعض له بالتشدد من عدمه ، خاصة لمن ينبذ العنف ويدينه بما يكفل للحوار النجاح بعيدا ً عن أي ضجيج إعلامي .
في هذا الوقت وفي مؤشر على على ما يمكن تسميته تحولات في المجتمع السعودي  المغلق، قالت الأميرة بسمة بنت شقيق الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز لقناة بي بي سي البريطانية :إن هناك العديد من التغيرات التي أود أن أراها في بلادي ،بما يتناسب مع ثقافتنا وإحتياجاتنا ويساوي بين المواطنين بعيدا ً عن الأهواء الشخصية لبعض القضاة ورجال الدين الذين يفسرون القرآن الكريم وفقا ً لرؤيتهم الشخصية .
فهل بدأت إرهاصات التغيير في السعودية بما يتناغم مع الصحوة التي تعم العالم العربي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق