دعت "منظمة
العفو الدولية" الجمعة السلطات السعودية الى الافراج عن الناشط الحقوقي
"محمد البجادي" المضرب عن الطعام منذ اكثر من شهر احتجاجا على اعتقاله
"الظالم".
وكتبت المديرة
المساعدة لـ"منظمة العفو الدولية" في الشرق الاسوط وشمال افريقيا
"حسيبة حاج صحراوي" في بيان ان "محمد صالح البجادي سجين رأي (...)
وينبغي اسقاط جميع التهم المساقة ضده والافراج عنه على الفور".
واضافت المنظمة التي تتخذ مقرا في لندن "ان اضرابه عن الطعام يجعل الافراج عنه امرا طارئا، حيث تتدهور حالته الصحية كل يوم يرفض فيه الاكل والشرب".
وبدأ البجادي اضرابا عن الطعام منذ 11 اذار/ مارس ويرفض شرب الماء منذ 7 نيسان/ ابريل كما يرفض استقبال زوار من عائلته او تلقي اتصالاتهم بحسب المنظمة.
وهو مسجون منذ 21 اذار/ مارس 2011 لتنديده "بالوفاة تحت التعذيب" لسجين يمني في سجن القسيم (شمال) ولتقديمه "الدعم لعائلات سجناء سياسيين" بحسب جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية، وهو من اعضائها المؤسسين.
وكانت الجمعية اعربت الثلاثاء عن القلق حيال تدهور صحته. وقالت "اغمي عليه اربع مرات، وهذا يهدد بوفاته" مطالبة بالافراج عنه او "بمحاكمة علنية" له.
لكن الداخلية السعودية نفت في اليوم نفسه ان يكون الناشط مضربا عن الطعام. وقالت انه "يتناول طعامه بانتظام وياكل مع السجناء الاخرين، انه في صحة جيدة".
وطالب محامو دفاع بلا جدوى اذنا للقاء موكلهم، بحسب العفو الدولية.
واضافت المنظمة التي تتخذ مقرا في لندن "ان اضرابه عن الطعام يجعل الافراج عنه امرا طارئا، حيث تتدهور حالته الصحية كل يوم يرفض فيه الاكل والشرب".
وبدأ البجادي اضرابا عن الطعام منذ 11 اذار/ مارس ويرفض شرب الماء منذ 7 نيسان/ ابريل كما يرفض استقبال زوار من عائلته او تلقي اتصالاتهم بحسب المنظمة.
وهو مسجون منذ 21 اذار/ مارس 2011 لتنديده "بالوفاة تحت التعذيب" لسجين يمني في سجن القسيم (شمال) ولتقديمه "الدعم لعائلات سجناء سياسيين" بحسب جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية، وهو من اعضائها المؤسسين.
وكانت الجمعية اعربت الثلاثاء عن القلق حيال تدهور صحته. وقالت "اغمي عليه اربع مرات، وهذا يهدد بوفاته" مطالبة بالافراج عنه او "بمحاكمة علنية" له.
لكن الداخلية السعودية نفت في اليوم نفسه ان يكون الناشط مضربا عن الطعام. وقالت انه "يتناول طعامه بانتظام وياكل مع السجناء الاخرين، انه في صحة جيدة".
وطالب محامو دفاع بلا جدوى اذنا للقاء موكلهم، بحسب العفو الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق