الصفحات

16 يونيو 2012

وفاة نايف ستؤجج الصراع بين أمراء السعودية


لندن  16-6- 2012- قال الباحث السياسي السعودي حمزة الحسن : ان وفاة ولي العهد السعودي الامير نايف سيؤدي الى المزيد من الصراع بين أمراء الجيل الثاني وهم ابناء الملك عبد العزيز وربما سيؤدي الى صراع أكثر حدة بين حفدة الملك المؤسس حول المناصب.


وقال الحسن  ان وفاة لامير نايف بعد نحو 7 أشهر من وفاة شقيقه ولي العهد السابق سلطان خلط الأوراق وسيربك مسألة الخلافة في السعودية لانه كان من المتوقع ان تكون البلاد سديرية وأن الجناح السديري سيكون قويا بعد الملك عبد الله لكن وفاة نايف اضعفت هذا التيار وربما تتيح للتيارات الاخرى المهمشة في العائلة المالكة أن تأخذ الحكم.
وأضاف : الاقرب ان الصراع سوف يزداد ومن المرجح ان التيارات التي قمعت مثل  الامير طلال والامير متعب ابناء الامير مشعل الذين بيحثون عن دور أكبر في السلطة هؤولاء كلهم يريدون ان يكون لهم أو لأولادهم شيء من السلطة.
وتوقع الباحث السعودي ان يكون الامير سلمان الاوفر حظا لمنصب ولاية العهد في سيكون هناك صراع على وزارة الداخلية بين ابن الامير نايف، محمد بن نايف، وبين عمه الامير أحمد، وسيكون الملك عبد الله الفاصل في اهذا الصراع، ولكن الملك كما هو معروف ضعيف جدا في اتخاذ القرار، اضافة الى تدهور صحته وضعف حاشيته ومستشاريه.
ورأى أن المملكة السعودية هرمة وبحاجة الى اعادة بناء من جديد وتحتاج رجلا قويا في حين ان اخوة الملك واخوة ولي العهد كلهم من كبار السن أمثال متعب وغيره لذلك فإنه من المتوقع ان يحارب هؤولاء بأبنائهم أكثر مما يحاربون بانفسهم وسيجهدون لايصال أبنائهم للسلطة.
وأضاف : الاشكالية الكبرى ان الامراء الكبار متقاربون بالسن وبالتالي فان الموت المتكرر لايجعل مسألة الخلافة او حتى مسألة الاستقرار النفسي والامني ممكنة. وسيؤدي ذلك الى زعزعة أركان المملكة خاصة في هذه الظروف من حيث تزايد السخط الشعبي و تدهور مكانة السعودية اقليميا والاستياء الشديد من دول الجوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق