5 يوليو 2012

مصير الملك عبد الله وسط هالة من الغموض


لايزال الغموض يلف  مصير  الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز  ال سعود حيث تتردد أنباء عن وقاته وأخرى عن غيبوبته وتردي وضعه الصحي فيما أجمعت كلها على استنفار أمني في المملكة وهو ما يجعل الشكوك تقترب من اليقين بعض الشئ.
  مواقع الكترونية نقلت عن مصادر سعودية مطلعة ان الملك  عبد الله دخل  في غيبوبة  بعيد وفاة ولي عهده الامير نايف .
 بدوره اكد البروفيسور الامريكي  وليام روجر المختص  بمتابعة حالة الملك السعودي  في تقريره  الطبي  صباح الاحد  ان الملك مات سريريا بعد توقف عقله عن الاستجابة للموجات الصوتية والمغناطيسيبة.
 تزامنا مع هذه الانباء كشفت وثيقة رسمية سعودية  صادرة عن الديوان  الملكي ومؤرخة الاربعاء الماضي عن توصيات باخذ اقصى درجات الحيطة  والحذر داخليا تحسبا لاية تطورات امنية. ويقول نص الوثيفة ان هناك حدثا مهما   يحدث في المملكة  العربية السعودية يتطلب أقصى درجات  الحيطة والحذر  والاستعداد لاي طارئ والتصدي لاي مجرم خارجي  او اعمال اجرامية ارهابية داخلية  على حد  تعبير الوثيقة التي دعت للتنسيق  التام بين كافة القطاعات وعدم  التهاون في ذلك.
 ووفقا لمعلومات  متسربة من الرياض فان الديوان الملكي أصدر تعليمات مهمة  منها تسلم الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية الجانب الامني  في الرياض مشيرة الى ان حالة الملك مازالت غير معلومة وانه يرقد في  المستشفى العسكري بالرياض .
  هذه التوصيات اعتبرها مراقبون دليلا على قرب نهاية الملك عبد الله والخوف من حدوث اضطرابات على خلفية سخط جيل الشباب من احفاد عبد العزيز آل سعود  على تولية العهد الى سلمان بن عبد العزيز حيث يخشى من انقلابهم عليه بعد موت الملك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق