معارض سعودي يندد بانتهاك حقوق الانسان في بلاده

 اسطنبول  05/07/2012 – حمل الباحث والسياسي السعودي فؤاد ابراهيم المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري من انتهاكات لحقوق الانسان بحق الناشطين في السعودية، مطالباً المنظمات الحقوقية ممارسة دور فعلي وحقيقي ازاء ما يجري في هذا البلد.

 واوضح ابراهيم، ان النظام السعودي يمارس ابشع الانتهاكات لحقوق الانسان في ظل الصمت الدولي وحلفاء هذه الدولة، مطالباً المجتمع الدولي بممارسة دور حقيقي للوقوف بوجه هذه الانتهاكات.

وقال الباحث السعودي ان الانتهاكات التي كشف عنها مؤخراً وخصوصاً حالة الشميمي تعتبر قضية خطيرة وهي ترمز الى ما هو افضع مما كشف عنه، مؤكداً تزايد تدهور اوضاع حقوق الانسان في ظل الصمت الدولي حيال الاقترافات الخطيرة التي يرتكبها النظام السعودي.

واضاف "نتوقع الاسوأ من هذه الدولة التي لم تكترث لمبادئ حقوق الانسان ولا حتى للاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها رغم انها شحيحة جداً ولكن هذا يؤشر على ان هناك حالات فضيعة وجرائم خطيرة جداً ارتكبت ولم يكشف عنها حتى الان".

وذكر ان النظام السعودي يرتكب الجرائم منذ عقود رغم ضغوط المنظمات الحقوقية الاهلية من اجل تحسين اوضاع حقوق الانسان، مشيراً الى ان هذه الدولة لم تتورع او تقدم على اي خطوة ايجابية باتجاه تحسين اوضاع حقوق الانسان، بل على العكس من ذلك هناك تدهوراً خطيراً وتزايد اعداد المعتقلين وتطور انواع التعذيب.

واعتبر ان ازدياد ممارسة النظام السعودي لانتهاك حقوق الانسان بسبب الغطاء الاميركي والضوء الاخضر لاقتراف المزيد من الانتهاكات والجرائم، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بممارسة دور فعلي وحقيقي لايقاف هذه الانتهاكات.