الصفحات

9 يوليو 2012

تنسيق امني بحريني - سعودي لقمع الثوار


اضاف الفايز ان لقاءات جرت في هذا الاطار بين وزير الدفاع البحريني وقائد قوات درع الجزيرة ، وكذلك بين وزيري الداخلية في نظامي ال سعود وال خليفة تزامنا مع اعتقال عالم الدين البارز في القطيف سماحة الشيخ نمر ال نمر في ظروف اشبه بمحاولة الاغتيال .
واشار الفايز الى ان اعتقال ال نمر يعد وصمة عار ليس في جبين النظام السعودي فقط بل في جبين كل من يدعون الاسلام والايمان الذين لم نسمع لهم صوتا يستنكر هذا الفعل الشنيع تجاه عالم ديني ينتمي الى الامة الاسلامية ، كما اشار الى استشهاد واصابة عدة مواطنين في المنطقة الشرقية اثر استخدام قوات الامن للرصاص الحي ضد المتظاهرين العزل .
وتطرق الناشط السياسي البحريني الى تكثيف القمع من قبل السلطات في البحرين ضد الجمعيات السياسية المعارضة وضد المواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة مشيرا الى الاحكام الجائرة التي صدرت خلال هذا اليوم وحده بحل جمعية أمل وحبس نبيل رجب وسجن 15 شابا لم يكن جرمهم الا التعبير عن الرأي .
وفي جانب اخر من حديثه اكد الفايز ان هناك حالة مدروسة للتدرج في العنف والقمع تزامنا مع التوتر المتصاعد في المنطقة والذي تغذيه اميركا والصهيونية لاثارة فتنة طائفية بين المسلمين .
واكد الفايز دقة التقييم الذي اصدره المعارضون والناشطون الحقوقيون داخل البلاد في ان البحرين تعيش حالة طوارئ غير معلنة ، مضيفا ان لقاءات قائد الجيش البحريني بقائد قوات الاحتلال في البحرين ولقاء وزيري داخلية الرياض والمنامة تأتي للتنسيق بين الجانبين بهدف التصعيد الامني وخلق المبررات التي تتيح لهما مزيدا من القمع والاعتقالات للمتظاهرين السلميين وبالتالي ربما يلجئان الى تصفيات جسدية لبعض القيادات وافتعال بعض التفجيرات لتبرير تصعيد القمع ولمحاولة جر الشباب الى عنف مضاد تستخدمه السلطة لتشويه صورة الحراك الشعبي السلمي المنادي بحقوق اساسية يقرها العالم اجمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق