الصفحات

14 يوليو 2012

باحث سياسي: الداخلية السعودية تفبرك الاحداث لخداع الرأي العام


بيروت  14-7-2012 اتهم الباحث السياسي السعودي فؤاد ابراهيم الداخلية السعودية بممارسة الفبركة والخداع تجاه الاحداث الامنية التي تجري في السعودية خاصة جريمة قتل الشاب عبدالله جعفر الاجامي بالعوامية ليلة امس، معتبرا ان لا بديل عن التحرك الشعبي من اجل كف يد آل سعود عن القمع والتنكيل.



وقال ابراهيم  اعتقد ان الداخلية السعودية تخوض لعبة الخداع من خلال فبركة تقارير وقصص وروايات لا اساس لها من الصحة، الامر الذي قد يؤسس لمرحلة خطيرة جدا، فالداخلية لديها في جعبتها من الروايات المفبركة ما يكفي من اجل تأجيج وتصعيد التوتر الامني.
واضاف: لدينا معلومات تفيد بان الداخلية تعد لجرائم اكبر مما ارتكبت وبالتالي هي تفتعل روايات وقصص لا وجود لها كما حدث ليلة البارحة، فان جريمة قتل الشاب عبدالله جعفر الاجامي هي موصوفة ومشهودة وكل الذين يعيشون في منطقة الجريمة يدركون بان محتويات بيان وزارة الداخلية كان مفبركا بالكامل وما ذكر هو مجرد خداع للرأي العام المحلي والعالمي.
وتابع ابراهيم: ما جرى بالامس بالعوامية لا يمكن ان يوصف الا انه جريمة كاملة العناصر وبالتالي الداخلية اليوم هي باتت في موقع الاتهام، ففي الانتفاضة الاولى كنا نوصف وزارة الاعلام بوزارة النفي، اليوم وزارة الداخلية السعودية تحولت الى وزارة التزوير وبالتالي فان كل ما يصدر عنها اليوم هو مجرد خداع وفبركة.
واعرب عن اعتقاده بان النظام السعودي يؤسس لمرحلة تصعيد امني وتوترات سياسية وامنية، منوها الى ان الشعب السعودي جرب لغة العرائض كثيرا مع نظامه الحاكم ولكن النظام لا يتقن الخيارات السلمية التقليدية.
واكد ابراهيم ان لا سبيل للتغيير في السعودية سوى التحرك الشعبي الواسع في كل مناطق البلاد من اجل ارغام عائلة آل سعود على الاستجابة لحقوق الشعب الكاملة، لافتا الى ان تلك الحقوق تمثل اليوم في السعودية اجماعا وطنيا والتي من اهمها الاصلاح السياسي الشامل والذي هو مطلب شعبي عام.
وبين الباحث السياسي السعودي ان الحراك الشعبي يجب ان يستمر ويتواصل ويتسع ليشمل كل المناطق من اجل كف العدوان الرسمي من قبل آل سعود، ومن اجل البدء بمرحلة جديدة وهي مرحلة الانتقال الديمقراطي ووضع نهاية لمعاناة الشعب الذي عانى طويلا من القمع والتنكيل والسياسات الاقصائية والبترية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق