6 يوليو 2012

غرفة عمليات بريطانية اميركية بالبحرين لاخماد الثورة



قال الحديد ان النظام البحريني كما قال الملك عازم على التصعيد الامني وهو يحظى في ذلك بدعم الادارتين الاميركية والبريطانية ولذلك نرى الان وجود غرفة عمليات تدار من قبل البريطانيين والاميركيين للقضاء على الثورة البحرينية .
واضاف : نحن لم نر طوال عام ونصف العام الماضي تشديدا امنيا بهذه الطريقة في مجال العمل الامني المخابراتي فهناك تطور ملحوظ في ملاحقة وتعقب النشطاء والشباب الثائر فيما النظام يرفض في نفس الوقت كل المبادرات السياسية للحل مثل ما قيل عن مبادرة بريطانية او مبادرة كويتية .
وتابع: ان النظام البحريني وصل اليوم الى افلاس سياسي حقيقي ومن هذا المنطلق فان هناك توجها اميركيا للضغط على المعارضة والثوار وقد وصلتنا اشارات من الاميركيين بانه يجب علينا ان نقبل بالكثير من التنازلات من مطالب الشعب والا فسوف يكون الخيار الامني للنظام البحريني هو الحل الاوحد معنا .
وقال الحديد : ان "النظام البحريني ومع افلاسه السياسي دخل في هزائم اعلامية متكررة ايضا وعلى المستوى الحقوقي ايضا تعرض الى ضربات مؤلمة في جنيف وغيرها، ان الاتحاد الاوروبي كان له بيانات متعددة تدين انتهاكات حقوق الانسان في البحرين كما فعلت ذلك منظمات حقوقية اخرى، انا اعتقد ان الادارة الاميركية هي لاعب مهم وفيصل مهم رغم ان البحرين لا تمثل عمقا استراتيجيا على مستوى الصراع في المنطقة ولكنها تعتبر قاعدة مهمة ومتقدمة في الصراع بين محورين فالادارة الاميركية لاتريد ان تكون دول الخليج  دول ممانعة امام الكيان الصهيوني كما انها تريد ان تستمر هذه الدول في تدفق النفط لاميركا ولذلك يجب ان تكون رؤية المعارضة البحرينية استراتيجية وليست تكتيكية مرحلية" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق