الصفحات

2 يوليو 2012

باحث سعودي: تدهور صحة الملك يعزز الشائعات حول مصيره


لندن  2/7/2012 – قال الباحث السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم ان شائعات كثيرة انتشرت في الفترة الاخيرة حول الوضع الصحي للملك عبد الله والوضع الامني لمنطقة الرياض ومناطق اخرى مرشحة لتشهد حراكا معارضا للنظام .


واضاف ابراهيم  ان الشائعات الامنية مرتبطة ايضا بما يشاع عن تدهور صحة الملك الذي يعاني بالاساس من امراض عديدة اخرها الام الظهر التي شكلت جزءا كبيرا من معاناته الصحية واعاقت حركته بشكل طبيعي .
واوضح الباحث السعودي انه لا يمتلك معلومات مؤكدة عن الموت السريري للملك عبد الله لكن كل الاحتمالات باتت مفتوحة بالنسبة لما يتعلق بصحته خاصة وانه يبلغ من العمر 89 عاما ، اضافة الى ذلك فان التعيينات السريعة والاقالات تشير هي الاخرى الى ان أمرا ما قد حدث .
واشار ابراهيم الى ان الرحيل السريع للشخصيات السعودية من الصف الاول كاختفاء الامير سلطان والامير نايف من المشهد السياسي خلال ثمانية شهور بعد ان خطفهما الموت هو ما يفتح الباب لهذا النوع من الشائعات والتوقعات عن مصير الملك الذي يعاني فعلا من تدهور صحي ، مضيفا ان ولي العهد الجديد الامير سلمان ليس احسن حالا من الملك وبالتالي ليس من المستبعد ان يُعلن في اي لحظة خبر رحيل احدهما او كلاهما .
وحول ما اصدره الديوان الملكي من اقالة رئيسي جامعة الملك خالد والملك سعود ومدير السكك الحديدية لم يستبعد الباحث السعودي ان يكون هذا الاجراء يهدف للتعتيم على الاوضاع المتأزمة في البلاد من خلال تغييرات شكلية وعزل افراد من الصف الثاني في النظام البيروقراطي ، وبالتالي فان هذا لا يؤشر على وجود نية للعائلة المالكة باحداث تغييرات حقيقية فهي مازالت تعمل في الهامش وتناور في المناطق المهملة بينما يطالب المواطن باصلاحات جوهرية تشمل كل النظام السياسي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق