الصفحات

28 يوليو 2012

السعودية تفرج عن كاتبٍ اعتقلته لأكثر من عام


أطلقت السلطات السعودية مساء الخميس سراح الكاتب المعروف نذير الماجد بعد اعتقال تعسفي تجاوز العام بسجن المباحث العامة بالدمام.



وأعتقل الماجد في السابع عشر من مارس من العام الماضي من مقر عمله بإحدى المدارس الحكومية في مدينة الخبر على خلفية اتهامه بالمشاركة في المسيرات الإحتجاجية في القطيف.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر في مركز «العدالة لحقوق الإنسان» أن الماجد تعرض خلال فترة احتجازه للتعذيب بالضرب بالعصي والأيدي والركل بالارجل واجباره على الوقوف مقيدا لساعات طويلة.
واضافت أن الماجد أحتجز في الخمسة أشهر الأولى من اعتقاله في زنزانة انفرادية الأمر الذي دفعه للاضراب عن الطعام مدة 20 يوما احتجاجا على احتجازه بشكل أنفرادي.
وقالت مصادر عائلية أن الكاتب الماجد أفرج عنه بعد الاعتقال التعسفي دون "محاكمة أو توجيه تهم محددة عليه".
غير أن مصادر أشارت سابقا إلى أن التحقيقات مع الماجد تناولت جملة من القضايا منها مشاركته في المسيرات السلمية التي خرجت في القطيف في شهر مارس ٢٠١١ وتواصله مع وكالة انباء عالمية حول أحداث المنطقة إلى جانب عدد من مقالاته المنشورة.
جدير بالذكر أن مركز العدالة لحقوق الانسان أشار في وقت سابق أن السلطات احتجزت العام الماضي نحو 600 معتقلا على خلفية الاحتجاجات السياسية في المملكة.
وقال المركز أن أكثر من 150 معتقلا لايزالون رهن الاعتقال في سجن المباحث في الدمام لصلتهم بالمسيرات الاحتجاجية في القطيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق