الصفحات

28 يوليو 2012

مسؤول قطري مهم يطلب اللجوء إلى فنزويلا


 قال المسؤول خلال لقاء أجرته معه الصحيفة ان سبب مغادرته الدوحة، كان رفضه السياسة المتبعة من قبل الحكومة القطرية وتعاطيها مع الملف السوري، من دعم الارهابيين وإرسال السلاح والأموال الى الدعم الإعلامي.
وتابع المسؤول الذي رفضت الصحيفة الكشف عن إسمه "هم على يقين ان الاسد لن يسقط ولكن لدى دولة قطر تعليمات من الحكومة الاسرائيلية، باشعال الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وهذا جزء من مخطط اميركا في الشرق الاوسط وأهمه توتير الوضع في سوريا ولبنان والاردن، ولقد فشلت بعض المخططات التي أعدت للمملكة الأردنية بفضل تدبير وحنكة النظام الأمني وعدم السماح لتحركات الجماعة المتشدده، وكانت الحكومة الاردنية وجهت رسالة شديدة اللهجة منذ حوالي الشهرين للحكومة القطرية، جاء ذلك عقب منع الاردن من وصول ارهابيين الى الاراضي السورية عبر حدودها وهذا ما جعل الحكومة القطرية تصب حقدها على الاردن، ولن استبعد ان تسعى قطر لتأليب الشارع الاردني ضد الملك خلال الاشهر القادمة ".
وتابع بحسب ما اوردت الصحيفة ان "الضغط الاميركي جعل من الحكومة التركية واراضيها بوابة عبور للإرهاب المتنقل الذي يضرب الشعب السوري والحكومة هناك، فلدى تركيا اهم معاقل للإرهابيين الذين ينتظرون لحظة سقوط الاسد للدخول الى سوريا ولكن سيطرة وقوة الجيش السوري منعت هذا المخطط عدة مرات".
وعن جريمة الاغتيال التي حصلت في سوريا قال "لا استبعد ان يكون وراء ذلك الموساد الاسرئيلي، فلدى قطر غرفة عمليات مشتركة تضم ضباطا امنيين اسرائيليين لمتابعة الوضع في سوريا عبر تركيا".
وكشف عن توقيف نشطاء وقادة امنيين في قطر يُقمعون الان في السجون لمخالفتهم بعض الاوامر ضد سوريا، ومن بينهم مواطنون قطريون، واضاف: "لقد عمدت الحكومة في قطر الى قمع اكثر من مظاهرة شعبية ولم يتم تداولها في الاعلام واستعمل خلال القمع الرصاص الحي، حتى وصلت التحركات الى قلب الدوحة، ولا يزال حتى الان أحد الصحفيين الأجانب موقوف لدى الحكومة القطرية بعد ان القي القبض عليه وهو يقوم بتصوير تحركات احتجاجية هناك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق