الصفحات

1 سبتمبر 2012

الشيخ الحبيل معلقاً على بيان الداخلية : ولّى زمن الأكاذيب والمهاترات


 تطرق سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل للحادثة التي حدثت عند نقطة تفتيش العوامية صفوى والتي قتل و أصيب فيها اثنان من جنود البحرية الذين يعملون على ساحل القطيف شرق السعودية .

واستنكر الشيخ الحبيل أمام جموع المصلين بمسجد العباس بالربيعة - القطيف - شرق السعودية البيان الذي صدر من وزارة الداخلية ، وجاء فيه أن مسلحين يستقلون دراجة نارية من شباب القطيف قاموا باطلاق النار على تلك السيارة وعند نقطة التفتيش .

و تسائل بقوله: لا أدري من هذا الذي جاء عند نقطة التفتيش ، وأطلق النار على تلك السيارة ، والجنود لم يروه ، ولم يشعروا به ، ثم لم يتمكنوا من ملاحقته ؟

و تابع متهكما ً لا أدري هل الذين قتلوا جندي البحرية و أصابوا الآخر عند نقطة تفتيش يحوطها الجنود المددجين بالسلاح و الآليات العسكرية ... مظليون هبطوا من طائرة هوليكبتر !!.

ورأى سماحته أن عدم اعتراف العاملين في نقطة التفتيش بإطلاقهم للنار على جنود البحرية، و تستر الداخلية على أخطائهم و حجب الحقيقة باصدار بيانات كاذبة ومغايرة للحقائق، و تحميل أبناء المجتمع تلك الحادثة ، وتبرئة الجنود منها ومن جميع الحوادث السابقة ، كل ذلك يهدف لتصعيد أجواء الإحتقان والتجييش الطائفي بين أبناء المجتمع الواحد أكثر فأكثر.

و في السياق ذاته قال الشيخ الحبيل لقد ولى الزمن الذي تمرر فيه مثل هذه المهاترات والخزعبلات والكلام الذي لا معنى له ، ولم تعد تنطلي هذه الأكاذيب على عقول الناس ، والحقيقة أصبحت واضحة وجلية .

وأوضح سماحته أن االإعلام الكاذب ، وفبركة القصص ، بات مكشوفاً للجميع .

و تابع متسائلاً بقوله من الذي يطلق النار في البلاد على شبابنا العزل الذين طالبو بحقوقهم و من الذي اعتقل الشيخ نمر النمر ، وأطلق عليه النار و هو يستقل سيارته ؟

و رفض الشيخ الحبيل التحاكم إلى لغة الرصاص و الخطب التحريضية والبيانات الكاذبة، داعيا لنقل الحوادث بحقيقتها دون تجييش وتحريض ، وتحميل أبناء المنطقة وشبابها كل مايقع ، وتصويرها على أنها منطقة عسكرية ومليئة بالمسلحين وما شابه .

ودعا سماحته لمنطق العقل، والاستماع للمظلوم ماذا يقول، مبينا أن الشباب خرجوا يريدون الإصلاح ، ورفع التمييز الطائفي ، وإطلاق سراح المعتقلين ، فلماذا يواجهون بالرصاص ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق