الصفحات

13 أكتوبر 2012

معارض سعودي يستنكر التدابير الامنية في السعودية


 لندن  - استنكر الكاتب والباحث السعودي فؤاد ابراهيم بيان وزارة الداخلية والتدابير الامنية المشددة في السعودية، مؤكداً ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب والابتعاد عن اسلوب القمع، موضحاً ان هناك مطالب شعبية شاركت فيها كل الطوائف والمكونات السكانية.
وقال ابراهيم  ان بيان وزارة الداخلية السعودية والتدابير الامنية الصارمة تعكس حالة التخبط التي يعيشها النظام السعودي، مؤكداً ان البيانات التي اصدرتها الداخلية لا تعكس حالة من العقلانية ولا من الاتزان ازاء ما يجري في البلاد.
واضاف ان تصرفات وزارة الداخلية تنم على ان هنالك خروجاً عن المألوف لوزارة الداخلية وهو ما يكشف ان هناك توتراً في هذه الوزارة، مفيداً ان هناك مطالب شعبية شاركت فيها كل الطوائف والمكونات السكانية، مشيراً الى انه كان من المفروض على الداخلية التعامل معها بعقلانية وبدرجة من التوازن ازاء هذه المطالب.
وتابع ان المعتقلين هم من معتقلي الرأي، وحمل الدولة مسؤولية سلامة هؤلاء، معتبراً ان خلط الاوراق هي محاولة وجريمة بحق المعتقلين السياسيين، ورفض تصوير السجناء السياسيين في السعودية وكأنهم من نسيج واحد ومن فئة واحدة وكلهم ارهابيون وكلهم ينتمون الى تنظيم القاعدة.
وقال: المشكلة ان وزارة الداخلية ليست فقط انها لا تصغي لمطالب الناس بل هي لا تريد ان تعترف بحق اي انسان حتى في الشكوى، فاليوم وبعد اندلاع الربيع العربي كان ينبغي على وزارة الداخلية ان تعلم بان اليوم هو يوم يفترض ان يكون فيه للشعوب صوت مسموع، لكن للاسف هذه الوزارة تعتقد بانها قادرة من خلال القمع والقبضة الامنية باخماد صوت الشارع.
واضاف الكاتب والباحث السعودي فؤاد ابراهيم ان النظام السعودي هو السبب في كل ما يجري في البلاد لانه يرفض الاستجابة لمطالب الشعب والاعتراف بوجود وقائع جديدة وتغيرات في العالم، ولكنه لا يريد ان يرى ولا يسمع حتى لا يجبر على الاستجابة لمطالب الشعب السعودي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق