الصفحات

22 أكتوبر 2012

عيد الأضحى في أعين السعوديين.. رسائل مؤلمة تذكر بالإعتقال وحرمان الأبناء من آبائهم


وكالة الجزيرة العربية للأنباء -

خاص ـ يأتي عيد الأضحى هذا العام في السعودية، سعيد على البعض وحزين عند البعض الآخر، من الذين فقدوا آبائهم وأزواجهم وإخوانهم، وهو ما دعى بعض النشطاء لتصميم أشكالاً تعبر عن قضايا المعتقلين لنشرها في الأماكن العامة.
رسائل الجوال التي اعتاد الناس في جميع العالم العربي إرسالها ابتهاجًا بقدوم العيد، ستتغير هذا العام لرسائل حزينة، فهذا يشكوا لوعة الفراق، وذاك يشكوا الحرمان من حبيبه، وهذه تتضرع إلى الله بأن يخرج زوجها من المعتقل.
تقول أحد الرسائل، التي صممتها إحدى الناشطات: "لم أذق عيدًا واحدًا مع أبي تجرعت مرارة اليتم وأبي أسير، خلف القضبان، كل عام وأنتم بصحبة آبائكم.. إهداء: اهالي المعتقلين".
وتقول رسالة أخرى: "في كل عيد أجهز ثوبك وشماغك وأجهز العود والبخور، وأنظر إلى الباب لعلك تعود.. بني لعلك تعود.. كل عام وأبنائكم بينكم".
وثالثة تقول: "أيها الأب هنيئًا لك العيد مع أطفالك فأبي عيده خلف القضبان لا أنيس ولا معايد، فإذا اجتمعت وأطفالك على سفرة العيد تذكرنا ولو بدعوة علها تستجاب فيجتمع الشتات.. إهداء أهالي المعتقلين السياسيين".
على كثرة هذه الرسائل والتصميمات المؤلمة لها، لا يخلوا مضمونها من استغاثة مكتومة من ذوي المعتقلين، ليتحرك من هم خارج السجون للمساعدة في الإفراج عن ذويهم.
جدير بالذكر أن هناك في السعودية حوالي 35 ألف معتقل سياسي بلا ذنب أو محاكمة، بحسب إحصائيات غير رسمية، حيث تنكر السلطات في المملكة هذه الأرقام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق