الصفحات

1 نوفمبر 2012

النظام السعودي يسلط الفتاوي ضد شعبه


 يشعر النظام الملكي السعودي بأن انفاسه تعد الاخيرة وان منهجه المتبع يحتضر وان هنالك وعيا شعبيا يجتاحه ويحاصره من كل جانب وانه غير قابل على مواكبة هذا الوعي والقيام بالتغيير المتعطش اليه من قبل الشعب عموما وفئة الشباب خصوصا.

فبعد لعبه على وتر ابقاء الشعب في قوقعة الجهل و تسليط منبر اعلامي واحد عليه يشكل رأيا عاما واحدا تكسرت هذه القوقعه مع التقدم الرقمي والالكتروني مما حاصر النظام وافكاره المغلقة وجعل الجيل الجديد يتفتح على باقي دول العالم ويتأثر ويؤثر على محيطه العربي خصوصا.

بعد استشعار هذا النظام للخطر بدأ بتسليط منابره الاعلامية في مهاجمه الافكار الاخرى، ومع اجتياح مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا موقع التدوين الصغير تويتر اوساط المجتمع مشكلا مساحة من الحرية لم تكن موجودة حيث ان هذه المساحة رغم صغرها الا انها تهز عرش آل سعود المتهالك اصلا.

النظام يسلط الفتاوي
في محاولة من النظام الى اطفاء الشرعيه الدينية والتي لعب عليها طوال هذه العقود هاجم المفتي السعودي عبد العزيز آل الشيخ ومن منبره في عرفات مخاطبا الحجاج الدولة المدنية والديمقراطية واصفا اياها بالمنكرات البعيدة عن الدين.

كما افتى الشيخ السدلان في احدى خطب الجمعة بقتل المتظاهرين الخارجين على ولي الامر على حد قوله وهذه الفتوى لا تعتبر الأولى بعد فتوى الشيخ البريك بسحق جماجم المتظاهرين على الحكم السعودي.

ردة فعل!
وفي ردة فعل منهم شكل آلاف المغردين السعوديين وسو (هاشتاق) على موقع تويتر مستنكرين هذه الاقوال والفتاوي التي وصفوها بالتناقض ولعق احذية الطغاه حيث كتب مغرد ” ما ينلامون العلماء على فتواهم حتى لا تنقطع الشيكات عنهم” وعبر اخر عن التناقض في الفتاوي حيث قال ” اذا كان قتل المتظاهرين حلال فالذي يقوم به مبارك والقذافي وبشار سنة مؤكدة”. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق