الصفحات

29 نوفمبر 2012

خبير سعودي: لا معنى لحوار الاديان والاقليات في السعودية تتعرض للتمييز


كاليفورنيا-أكد خبير سعودي ان الوضع في السعودية غامض ولا يمكن التكهن بما سيحصل في ظل مرض الملك، منتقدا تعيين حاخام اسرائيلي في مركز حوار الاديان السعودي في النمسا في وقت تعاني الاقليات الدينية في السعودية من التمييز من قبل السلطات.
وقال مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي  الوضع في السعودية منهار لان الملك على سرير الموت، وولي العهد صحته ليست جيدة، والبلد
مفككة تفكيكا كاملا، ولا احد يعرف ما الذي يمكن ان يحصل في ظل هذه الاوضاع.
وانتقد اليامي تعيين الملك السعودي حاخاما اسرائيليا في مركز حوار الديان الذي تموله المملكة في النمسا، واعتبر ان ذلك ياتي في وقت تتعرض الاقليات الطائفية والمذهبية في السعودية مثل الشيعة والاسماعيليين للتمييز الديني.
وتابع هذا الناشط السياسي والحقوقي السعودي المعارض ان القائمين على هذا المركز لم يتحدثوا عن التفقرقة الدينية في داخل السعودية اصلا، منوها الى ان من الاولى ان يهتم هؤلاء بالداخل السعودي ويقيموا حوارا مع مكونات الشعب ثم الاديان الاخرى.
وكان الملك السعودي قد عين الحاخام الاسرائيلي ديفيد روزاندا مستشارا في مركز حوار الديان الذي تموله السعودية في النمسا.
وتشكوا الاقليات الدينية في السعودية خاصة الطائفيتين الشيعية والاسماعيلية من ظاهرة التمييز الطائفي، وانتقاص الحقوق.
كما ان الفترة الاخيرة شهدت تصاعد الاصوات المطالبة بالاصلاح السياسي في البلاد واطلاق سراح المعتقلين الذين يبلغ عددهم في المملكة 30 الفا حسب المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الانسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق